Part 15: الزهرة الزرقاء

10.4K 684 69
                                    





استيقظت كاتي فجأة على أنفاسها ثقيلة، جلست على السرير ونظرت حول الغرفة التي كانت مظلمة وهادئة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




استيقظت كاتي فجأة على أنفاسها ثقيلة، جلست على السرير ونظرت حول الغرفة التي كانت مظلمة وهادئة.

تساقط المطر على النوافذ المغلقة عندما نزلت من السرير، انامل اقدامها لامست الأرضية الباردة.

وقفت بجانب النافذة، راقبت الأمطار الغزيرة تتدفق من الغيوم المظلمة الليلية، تساقطت قطرات المطر واحدة تلو الأخرى في خطوط متدفقة مستمرة، تتنافس مع بعضها البعض.

لقد مر أكثر من شهر منذ الحادث الذي وقع في منزل صانع الدمى لكنه لم يترك عقلها الباطن.

سيد ويفر غالبا ما كان يزورها في أحلامها، مستعداً لتحنيطها، مما جعل نومها صعباً، كان الأمر أشبه بكابوس متكرر تمنت أن يترك عقلها لكن صانع الدمى لم يكن الوحيد الذي يزورها في أحلامها، كانت الدمية ذات العين الزرقاء والابتسامة النابضة بالحياة هي التي أخافتها أكثر.

لقد كانت خائفة جداً في بعض الأيام كانت تبقى نفسها مستيقظة في الليل خوفا من أن تحلم بأشياء لا تريد أن تحلم بها، وهذا فقط عمق السواد تحت عينيها.

والعاصفة الرعدية في السماء لم تساعد قليلاً، بدأت تمطر الليلة الماضية ولم يبدو أنها ستتوقف في أي وقت قريب.

الصمت الذي جلبه المطر معه كان شيئا يهدئ عقلها بشكل غريب باستثناء الرعد المروع.

شربت الماء من الكوب الذي وضعته على طاولة الغرفه وعادت إلى سريرها.

في اليوم التالي عندما استيقظت، واصلت أعمالها المنزلية التي قدمها مارتن، كان كبير الخدم في القصر قد أخرجها من المهام التي تطلبت منها الخروج إلى المدينة وليس وكأنها ستخرج في هذهِ الاجواء الممطرة المستمرة.

على الرغم من أن الأرض كانت رطبة وموحلة ظهراً، إلا أن كاتي ذهبت للعمل في اسطبل الأحصنة.

شعرت بالراحة في العمل حول الحيوانات أكثر من داخل القصر كما استمتعت بالهواء الطلق أكثر من العمل في جدران مغلقة.

ڤاليِريانّ (أسيَادُ الدَّم#1) ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن