Salvatore || Taejin

4

"ضحكتك تقلب المدينه رأسا علي عقب،
انت اضحك وانا اعيد بناء المدينه"

.
.
.
.
.
.
.
.
.

________________________

كان جين يستند علي الحوض في الحمام وتنفسه لازال مضطربا، لا يصدق بأن خاض قبله كتلك مع ڤي

كان القبله عميقه وقاسيه نوعا ما وكاد يفقد انفاسه بين يدي ڤي وما قاطع لحظتهما رنين هاتف ڤي الذي لعن تحت انفاسه بسبب هذا وفي اللحظه التي استعاد بها جين وعيه هرب من السياره وركض بااتجاه المنزل

"جين هل أنت بخير؟" قاطع تفكيره الطرق علي الباب وصوت جيمين

تذكر جين الان انه اكمل ركضه داخل المنزل إلي حمام غرفته مباشره واغلق الباب عليه، لابد ان جيمين قلق عليه كالجحيم

تحمحم جين وفتح صنبور الحوض "أجل أنا بخير لا تقلق سأخرج الان جيمين" نظر إلي المرأه وتحسس شفتيه المحمره عن المعتاد وهناك جرح بسيط عليها خلفتها همجيه ڤي ولاحظ وجهه المحمر وشعره المبعثر قليلا، لقد كانت قاسيه لكنه لم يكرهها ابدا

قبله ڤي لم تخلف الشعور بالاشمئزاز وعدم الارتياح مثل تلك القبلات التي أخذها لوكاس منه بالقوه تلك الليله، الشعور دائما بجانب ڤي كان مختلفا دائما عن أي شي اختبره في حياته، لم يكن ڤي رجلا رقيقا لكنه لطالما كان الرجل القوي الذي شعر جين بالأمان بجانبه، لم يستطع اي شخص النظر إلي جين ولو حتي بالصدفه منذ اليوم الاول الذي عرف فيه تايهيونغ

تلك القبله جعلت قلبه يخفق بجنون لدرجه أن تأثيرها عليه مازال قائم حتي الان، نظر إلي نفسه مره أخري إلي وجهه بالمرأه ودون ان يشعر تمني لو انها قبلته الأولي ولكنها لم تكن! لكن علي الاقل هي القبله الأول التي يتم أخذها منه برضاه

هو حقا يقع بحب ڤي تدريجيا مره تلو الأخري وهذا خطير وخاطئ لكنه لا يمكنه مساعده نفسه في هذا

هز رأسه ونفض أفكاره وانحني لغسل وجهه قبل الخروج لجيمين الذي بالتأكيد سيقوم بااستجوابه عن ماحدث، لكن بغض النظر عن أي شيء هو سيتناسي كل شيء وسيقضي الليله مع لوي وجيمين بشكل جيد وممتع، بطريقه ما دون أن يدرك حتي كانت لمسات ڤي والمشاعر التي يغرقه بها في كل مره تبعد من رأسه أفكاره السوداويه والانتحاريه لوقت كافي، ع الاقل ليعيش حتي الغد

.
.
.

"أين كنت تايهيونغ؟" سألت كاميلا عندما خطي ڤي داخل غرفه الاجتماعات في قصر آل كيم وكان يجلس هناك والده يترأس الطاوله ووالدته تقف بجانبه ويبدو انها كانت تنتظر وهناك أيضا نامجون وجيهوب ويونغي وإيميلي زوجه نامجون والسيد نورماند والد إيميلي والسيده ليزا والدتها