9

3.8K 160 94
                                    

- أتدريَ؟
معنيَ أنكَ تَضحك
فا تتمايلَ شفتاكَ نحوَ اليَمين
بينما قَلبي يتمايلُ لجميعَ الأتجاهات؟.

.
.
.
.
.
__________________________

صوت فتح قفل الباب الإلكتروني لفت انتباه الفتيان الذات كانا مشغولين في دراستهما خصوصا جين الذي أصبح يأخذ دروسه عبر الإنترنت بعد أن سوي ڤي وضعه في الجامعه ولن يذهب سوي لأداء امتحانات نهايه العام في الجامعه فقط

"نيني أين انت؟ لقد اتيت" استقام جين سريعا من مكانه باابتسامه واسعه عندما سمع صوت ڤي ينادي وركض إليه سريعا بينما جيمين قلب عينيه وابتسم بخفوت علي الفتي الأحمق الواقع في الحب بعمق

رمي جين جسده بأحضان الرجل الذي استقبله بذراعين مفتوحه دون تفكير "لقد تأخرت" تذمر جين بلطف

ضحك ڤي بهدوء وقام بوضع قبله علي رأسه "أسف بيبي لقد كان الاجتماع ثقيلا بعض الشيء، لم أستطع التخلص منه بسهوله"

رمش جين وانكمش في حضن الرجل عندما لاحظ أخيرا الرجل الأخر الذي يقف خلف ڤي قريبا من الباب وڤي لاحظ رده فعله

"أوه انه أخي نامجون اتي لأخذ بعض الاوراق المهمه من مكتبي، انت قابلته من قبل بالفعل نيني أتتذكره! انه والد لوي"

"هل لوي اتي معك؟" سأل جين بحماس وعيون لامعه

"لا، لوي بمنزل عائلتي والاجتماع كان في مطعم بوسط المدينه لكن سأحضره لأجلك بيوم اخر أعدك" اومأ جين بتفهم ونظر للرجل وابتسم بأدب بعد أن ابتعد عن أحضان ڤي لكن الرجل مازال يحيط خصره بذراعه اليمني

"مرحبا بك سيد نامجون" رحب جين به بلباقه

"مرحبا بك أيضا جين، لم يكن لقائنا السابق جيدا علي الاطلاق ارجو اننا نستطيع الفكره السيئه للغايه التي اخذتها عني سابقا"

"يجب ان تعمل بجد علي ذلك اذا نامجون كيم لأنك بجديه كنت تبدو كوغد بلا اخلاق" علق ڤي وقلب عينيه

"أخرس أيها النمر اللعين" هسهس نامجون

"لنترك ذلك الأحمق وتعال معي لتأخذ دوائك انا متأكد من أنك نسيته كالعاده" تجاهل ڤي لعن أخيه وسحب جين معه الذي احمرت اذنيه من الاحراج لأنه دائما ما ينسي دوائه ودائما ما يذكره ڤي به

"ابقي مع جيمين حتي أعود إليك نامجون" صاح ڤي لأخيه قبل أن يختفي في احد الممرات مع الفتي الصغير

تنهد نامجون بينما يراقب أخيه الذي يلاطف الفتي بين ذراعيه قبل أن يختفي عن ناظريه، كان المنظر جديدا عليه تماما، دخول شقه أخيه الصامته دائما والمعزوله عن العالم كان غريبا هذه المره، رؤيه أخيه اللامبالي يدخل إلي شقته البارده والتي لم تعد كذلك خوفا علي جسد الفتي الرقيق من المرض بينما ينادي اسم حبيبه باابتسامه متحمسه لرؤيته، وصمت الشقه القاتم كسرته صوت خطوات الفتي السريعه علي الأرضيه الذي شق طريقه ناحيه أحضان أخيه دون تفكير

Salvatore || Taejinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن