Salvatore || Taejin

11

"أنا معك في حب العشرين، وعشق الثلاثين، انا معك حتي ضحكه الأربعين، ومرض الخمسين ووحده الستين ويأس السبعين، أنا لك عكازه الثمانين"

.
.
.
.
.
____________________

ربما جيمين اندمج مع الطفل الصغير أكثر من المتوقع قليلا، لقد لعبا في غرفه الألعاب الكبيره خلال ساعه تقريبا كل شيء تقريبا حتي وصلا إلي الغميضه

"أين أنت لوي!" ذم جيمين شفتيه بااحباط لم يجد الفتي في اي مكان في الغرفه لذا كان عليه الخروج والبحث عنه خارجها

خرج إلي الممر الطويل الذي كان مليئ بالأبواب المختلفه لغرف كثيره وأمل ان الفتي لم يبتعد كثيرا حقا، كان جيمين طفولي بعض الشيء ولم يرغب ان يخسر، اراد ان يجد لوي قبل أن ينتهي الوقت

وقف بنصف الممر بااستسلام لا يعلم حقا بأي اتجاه ذهب الفتي او في اي غرفه يختبئ، استند بظهره علي احد الأبواب ربما يجب ان يبحث عنه في الاسفل ربما يختبئ عند جدته

صرخ بتفاجئ عندما تم فتح الباب الذي يستند عليه وأغمض عينيه ينتظر ارتطامه بالأرض قبل أن يشعر بذراع قويه تلتف حول خصره

فتح عينيه بقوه يلهث ونظر إلي صاحب تلك الأيدي ورمش بدهشه "سيد نامجون!"

قطب نامجون حاجبيه ويده مازالت حول خصر جيمين بينما الأخري أعادت شعره للخلف "جيمين! ما الذي تفعله هنا؟"

استوعب جيمين وضعه أخيرا لذا ابتعد عن جسد الرجل خطوتان للوراء وابعد يده التي كانت تلتف بقوه لطيفه حول خصره وضحك بااحراج "اه في الحقيقه انا هنا مع أمي، دعتنا عمتي كاميلا للغداء"

ابتسم نامجون بلطف ورفع احدي حاجبيه "عمتي! لابد ان امي تحبك لتدعك تناديها بهذا"

عبس الفتي فورا وضيق عينيه "الا تحب والدتك ان يناديها الأخرين بهذا اللقب؟"

""لا لا ليس عليك ان تقلق بشأن هذا انها فقط تسمح للمقربين منها والذين تحبهم ان ينادوها بهذا، عدا ذلك هي تلتزم بالرسميه التامه، أعني مثل جيهوب انه يناديها عمتي أيضا"

هز جيمين رأسه بتفهم وابتسم لان المرأه أحبته، كانت كاميلا لطيفه جدا معهم وهو احبها أيضا، نظر إلي الرجل أمامه ولاحظ أخيرا كيف يبدو وسيما وجذابا ويبدو اصغر سنا بملابسه المنزليه دون بذلته المعتاده وشعره المرفوع، كان نامجون يرتدي بنطال رمادي قطني وتيشرت ابيض دون أكمام يظهر عضلات ذراعيه القويه وجيمين اكتشف ان الرجل يمتلك وشم علي ذراعه بعد أن كان يظهرهما اخيرا، وشم افعي رأي مثل ذيلها يلتف علي معصم ڤي عندما يرفع أكمام قميصه وتسائل ان كان الاخوه لديهم وشوم متشابهه