Part 10

55 1 0
                                    


ورد ببالي سؤال عن وشمها الذي اصرت ان اعرفه فاخبرت امي كيف تعرفت على ستيلا

اعلم بني لقد اخبرتني حتى انها ارتني وشمها وشم الافعى .... تختفي بمكان وتظهر بأخر وان قطع ذيلها يبقى يتحرك حتى تخدع القاتل وتهرب بما تبقى لتجدد ذيلها وتتكيف حسب البيئه واللون تندمج معه 

استقمت بسرعه الان فهمت لقد فهمت هي الافعى هي التي تختفي وتعود للظهور لذلك اصرت على ان افكر بوشمها انها حية امي انها لم تمت -نعم جننت وارى ملامح امي لكنني واثق لقد قالت اعتني بنفسك لحين عودتي وانا فعلت فلن تتركني-غادرت المنزل نحو القصر وانا اضحك كالمجنون تماما 


رأيتهم يبكون يصرخون وهناك تابوت اختفت ابتسامتي لا ستيل خاصتي كذبي انظاري سأثق بحدسي توجهت للتابوت اود فتحه ابعدني كريس الذي لا زال مصدوما ويمنع الاقتراب من التابوت رأيت زاك يسحب كريس كي افتح وغمز لي ام انني اتخيل لم اتردد بفتحه لارى دنيتي كلها

لقد تأخرت زين بحقكم جيد اني لم اختنق قالت وهي تفتح عيناها الفيروزية تبتسم بوجهي فابتسمت بجنون غير مصدق واحتضنتها 

جن جنون الجميع الكل يحتضنها زاك الذي يضحك ما به هذا المختل

هاردن موبخا:ايتها المختله اقسم ستندمين على اخافتي انا وتسا والجميع حمدالله انك بخير 

اوووه طفلتي كم خفت فقدانك اين جوان لتراك بدت منهارة قالت كارلا وهي تحتضن ستيلا 

لقد غادرت لتبحث عن موتها امي قالت ستيلا بابتسامة جانبية 

دخلت تريشا وبناتها للقصر مع الفريد وبعض الحراسة لتحتضن  ستيلا وتشكر الرب بعودتها 

قامت ستيلا بينما زين لا يود تركها اصبحت كهوائه الان :اذا وقت مفاجأتي لك زين -دخل ياسر وجلس تحت صدمة الجميع-لكن لنبدأها بقصة تمهيديه 

قبل عدة سنوات تقريبا عندما كان زين بالثالث من عمره اتت خالتي جوان لهنا لاول مره كان العم ياسر يعمل مع ابي وجورج علاقتهم كانت كالاخوة تماما طبعا خالتي جوان وقعت بحب ياسر فقط من شكله رجل قوي له نفوذ ووسيم بينما على الجهة الاخرى عائلة العم ياسر كانت خالتي تريشا تواعد ليو قبل ان تتزوج وانفصلت عنه فور وقوعها بحب ياسر فقد كانت تواعده لانهاء مصالح العمل المشتركة 

رغم حقد ليو على ياسر الا انه ترك الامر وبعد وقوع جوان لياسر بحثت عن تاريخ عائلته باكملها صدمت انه متزوج ويملك اطفال وعلمت ان ليو كان يواعد تريشا وذهبت لتقنعه واستمرت فترة لا بأس بها فليو كان قد تزوج وانجب مارسل ولكن حبه لتريشا لم يمت وبالفعل اتفقا على الامور بينهما يتخلص من ياسر ويجرب حظه مع تريشا وجوان تو ياسر لها وابعاد تريشا رغم رغبتها بقتلها لكن وجدت من سيبعدها عن ياسر فلم تقلق استمر الامر لمدة طويلة لكن ياسر بالفعل لم يفكر بترككم بل رفض جوان بكل مرة 

حتى اتت يوم وهددته بكم كان لا مجال للتراجع حتى ولتضمن بقائه قامت بعمليه تلقح صناعي والناتج هو زاك استمر ياسر بالتخفي من وقت لاخر ليكون مع جوان كي لا تقتلوا حتى اصبح زين بالسادسة عشر تقريبا خيرته جوان اما بقتلكم او ان يرحل معها لاسبانيا دون عودة بسبب ضغط ليو عليها والبقية انتم تعلمونها  لكن التاريخ يعيد نفسه الان قامت جوان باعادة الاتفاق مع ليو بعد موت بيلا كون زين اصبح مقرب منا وهذا يشكل خطرا عليها لذا اتفقا ان يتخلص لها من عائلة ياسر بأكملها والمقابل ان اكون لمارسل 

صمت لارى تعابيرهم جميعا لكن جل تركيزي على زين يبدو كجماد لا يتحرك ربما لا يرمش حتى اعلم ان الصدمة كبيرة لكن ليس بيدي شيء طبعا كل انثى هنا الان تبكي هذا جعلني اشك بجنسي حقا اقترب زاك ليحتضن زين الذي لم يبادله الا بعد مدة ثم خرج من القصر بأكمله تحت صراخ البقيه :توقفوا اتركوه يحتاج ان يهدأ ويفهم الامر وحده ما تلقاه كثير ....كنت باردة 

ياسر:ارجوك ستيل الحقي به يا ابنتي ما اعلمه انه سيهدأ معك 

اومئت بصمت بينما ابي وجورج التم شملهم مع ياسر وايضا فرحة تريشا والفتيات اللواتي تعرفن على تسا بالفترة الماضيه تحركت بسيارتي لاتبع زين انه يذهب لذلك المكان لذا اخذت طرقا مختصرة لاسبقه ولا يلاحظني بالفعل وصلت لهناك اخبرت الرجل ان ينقلني دون اخبار زين ووافق مرت نصف ساعه وكان صوت خطواته يسمع رأني هناك كان يبكي فتحت يداي لاستقبله كطفلي المدلل واسرع لي يغرس رأسه بعنقي  شهقاته كانت كالسكاكين بقلبي اتضح ان لي قلب بالنهاية بقينا هكذا 

هل يمكننا الاكمال جالسين لقد تعبت قدماي بيب همست باذنه لاسمع ترانيم ضحكته وبالفعل جلست وارتمى على فخذاي لالعب بشعره بينما دفن وجهه بمعدتي 

خفت فقدانك قال بصوت مبحوح اثر بكائه لمدة لم اقم بعدها

لقد اخبرتك ان تفكر بتلك الافعى ليس ذنبي ثم الم تفرح بعودة والدك هذا ظلم لقد تعبت لجلبه وايجاده قلت اتذمر بعدم تصديق 

فكرت ولم اجد اجابه الا اليوم صباحا وامي من اخبرتني ثم بشأن والدي لا اعلم لكن اشكرك كثيرا ستيلا اجاب بابتسامة وعينان صادقتان  

tattoo love- حب الوشوم(Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن