Part 25

28 1 0
                                    


اين كنت زين قال كريس فور رؤيتهم قادمين

كان مع احداهن قال نايل ساخرا فنظر الجميع بدهشة 

ماذا؟ستيل اخبريني هل هذا صحيح هل خانك؟ سأل كريس والغضب يتصاعد على تفاصيل وجهه

لم يخلق من يخونني اخي  قالت بهدوء الجمهم حتى زين نفسه لم يفهم ردها 

لقد وضع تحت العناية حتى تستقر حالته اجابت تايلور بعد ان اصابتها نظرت ستيل المتسائلة

اخذ زاك زين بعيدا عنهم ليتحدث معه:ماذا حدث بينكما؟

لا اعلم زاك لا اعلم اقسم اخر ما اذكره عندما جعلني جورج اذهب لانتظاره بالخارج ثم فتحت عيناي لاراها امامي ونايل معها وبجانبي فتاة 

انت لم تثمل ؟استفسر زاك فنفى له زين

عادا ليجدا تايلور التي تنتظر لكن ستيلا اختفت ...اين ستيل؟سأل زين 

لقد خرجت تود التدخين اجابت تايلور فخرج ليجدها تنفث سم سيجارتها بينما تحدق بالاشيء تمنى احتضان شفتيها بين خاصته يخبرها انه لا يثمل الا بشفتيها لكن تحتاج لتفسيرلاحظ معطف نايل الذي يحتويها لا ينكر انه غار لكن اللعنة ليس بوضع ليغار 

ان اتيت للتدخين فاهلا وسهلا غير ذلك ليرحل احدنا قالت وهي لم تلتفت حتى مازالت تشعر بي بمحيطها لذا اخرجت سيجارتي لكن لسوء الحظ ولاعتي ليست معي رأيتها تلتف لتشعل سيجارتي بولاعتها وعادت للالتفاف تعابيرها هادئة وهذا يخيفني اود ان تنفجر بي لا ان تكون صامته 

-سيكون بخير توقف عن غرس اضافرك بيدك -هل من السهل ملاحظتي ام انها دقيقة لدرجه ان تعلم ما افعل دون شعوري

كان فقط يود الاطمئنان عليك قبل ان يغلق جفناه كان من الممكن ان يموت لكنك كنت حاضرا بباله قالت تبتسم بخفة 

اخر ما اذكره عندما خرجت للتحدث مع جورج قلت بخفوت لكنها تمكنت من سماعي 

اعلم ذلك ردت بهدوء كدت ان احادثها لولا رنين هاتفها الذي قاطع حوارنا 

اهلا واليها اطمئني كل شيء بخير   ...اجل كلاهما بخير انهما امامي فقط لا تقلقي انتي بشهرك الاخير تناولي طعامك جيدا الفريد احمق قد ينسى... ليام بطريقه لكم ..انا؟ ليس بي شيء فقط دخنت سيجارتي وذهبت الهموم مع نفثي للتبغ وداعا الان 

هل تودين قتلي انا لا امانع باح زين بما خطر بباله 

لن افعل اجابت 

هه صحيح نسيت انك تحبين التعذيب والاستمتاع اجابها يسخر من حاله وغادر عندما لم يجد ردا 

هل ازعجك بشيء ستيل سأل نايل 

لم يفعل او لنقل انني لا انزعج منه اجابت بهدوء 

مالذي ستفعلينه معه؟ان اردتي اي شي...قال لكنها بترت حديثه

لن افعل شيء بالفعل املك اعمال اخرى اجابت 

انظري ستيل انت لا تظهرين اي رد فعل لا حزن لا غضب وهذا سيء 

هذا لانني لا اشعر بشيء نايل ربما قبل ان نجد زين كنت اشعر بالقلق والتشتت لكن الان فراغ بخانة المشاعر فقط اود منك ان تحضر الكاميرات الخارجية للحفل اود رؤية ان كانت الفتاة بالحفل 

حسنا ستيل كما تريدين اجاب نايل وهم ليغادر اما هي جالت بنظرها حول المشفى حتى دخلت سريعا بعد خفقان قلبها المرعب 

اين زين قالت وهي تبحث بعينيها ......لقد ذهب مع زاك ليحضرا الماء لنا اجاب كريس باستغراب فهي بدت مسرعة 

اللعنة همست وبدأت تسابق الوقت حتى اقتربت منهما لمحت الضوء الاحمر الذي يتجه لقلب زين شعرت بقلبها يهبط صوتها لن يخرج كانا يقتربان منها وقد لاحظ زين ان انفاسها خطفت اقتربت منه سريعا لا وقت لتحذيره الصقت شفاههما هي نفسها صدمت من فعلتها وهو كذلك اعادت الحياة التي شك ببقائها استجاب يبادلها لكنها سحبت زاك ايضا بيدها تدفعهما للجدار 

انهم هنا لاجل زين قالت بين انفاسها عقدا حاجباهما لتبتعد من حيث ادخلتهم ليروا الضوء المثبت على قلبها ليسحبها زين بعنف سريعا بخوف شعر به يدق ابوابهم

ابقي خلفنا ستيلا سلاحك بالداخل ليس هنا قال زاك وهو يخرج سلاحه وزين 

لا هم يودون زين لذا يجب ان يكون بالخلف ليس انا قالت تخطف السلاح من يد زين لينظر لها اقترب حتى كادت المسافة تنعدم بينما زاك يتفقد المكان:لما تفعلين هذا ستيل قال باستعطاف يتمنى ان يحصل على اجابة تريحه فهي مؤخرا جعلته بين الثلج والنار 

لانني اهتم ولا اود فقدانك ان كان مقدرا لك ان تموت بسبب احدهم فستموت بسبب عيناي وتأملي غير ذلك انساه واياك ان تفكر بالموت دون اذني زين اجابت ولا تعلم ما فعلته بقلب الاخر الذي يرقص وسط البرد الذي احاطه 

ولما قبلتني سأل يبتسم ....لانه الشيء الوحيد الذي يتوقف عقلك به لا يجادل او يناقش ولأشتت القناص 

زاك:هيا لا احد يحوم هنا غير من يود اصابتك لذا لنخرج ستيلا خذي زين وانا سأتولى امر القناص -وغمز نهاية حديثه لزين-فاومئت ستيلا 

من يود قتلك زين؟....قولي من لا يود قتلي ....انا لن اقتلك....الرصاص ليس المسبب الوحيد للموت .....ماذا شربت بالحفل....اذكر عندما خرجت كان هناك ساقي عرض علي كأس وشربته وبعدها رأيتك مع نايل.....انت تحاول ان توضح انه ليس لك شأن بكيف وصلت لمنزلك دون ان تقسم.....اقسم....قاطعته اصدقك زين دون ان تقسم ودون ان تتحدث ودون رؤية عيناك انا اثق 

tattoo love- حب الوشوم(Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن