الْمُقتَطَفَآتٌ الْثَآنِيةٌ مِن طَمرِ الْجَآنِحِينٌ

104 10 2
                                    

.....

يوميات هاندا سينسي

**********

ركض تسوباكي بقلق نحو أحد الأَسرة التي في الطوارئ

فتح الستائر و نظر لوهلة ثم تنهد براحة قائلاً:"ماذا حدث؟"

قالت كاميليا بينما تمسك بذراعها:"الجرح لا يتوقف عن النزيف"

ذهب تسوباكي ناحيتها و أمسك بذراعها ثم قال:"تعالي معي للغرفة المعقمة"

بعدها إستلقت كاميليا على السرير ، و جلس تسوباكي على المقعد بجانبها

قام بإرتداء القفازات ثم نظر للجرح مجدداً ، لتقول كاميليا بحاجبين مقطوبين:"هذا مؤلم كما تعلم!"

تسوباكي:"أعلم ، لكنني أريد التأكد من أن لا شيء متضرر"

حضرت ميسا قائلة:"لقد جلبت عدة الخياطة"

كاميليا بإبتسامة:"ميسا!"

تسوباكي بإنزعاج:"(هي لم تبتسم في وجهي حتى!)"

ميسا بإبتسامة:"كاميليا كيف حصلتي على هذا الجرح؟"

كاميليا:"كنت أتعارك مع مجرم يحمل سكيناً"

ميسا بقلق:"كوني حذرة!!"

تسوباكي:"سأبدأ الآن"

ثم أمسك بالإبرة و قام بحقن الجرح بالمخدر ، فقالت كاميليا بألم:"هذا مؤلم.."

ثم أكملت بغضب:"فعلت ذلك عمداً!!"

تسوباكي:"أيتها المريضة لا تصرخي فهناك مرضى آخرون"

ثم أمسك بالخيط قائلاً:"سأبدأ الخياطة الآن"

كاميليا:"كم غرزة؟"

تسوباكي:"ست غرز على الأكثر"

و بعد أن إنتهى تسوباكي من خياطة الغرزة الأولى ، قال:"قطع"

فقامت ميسا بقطع الخيط ، فنظر تسوباكي ناحية كاميليا التي كانت تنظر إليه

فدفع وجهها قائلاً:"لا تنظري"

نظرت إليه كاميليا قائلة:"أنا لا أنظر للجرح ، أنا أنظر إليك"

فظهر إحمرار خفيف على وجنتي تسوباكي بينما يقاوم إبتسامته عن الخروج

ميسا:"هاندا سينسي ألن تكمل عملك؟"

°•مقتطفآت•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن