مشهد

10.1K 422 236
                                    

رواية أوجس القلب فزعأ

بقلم

الكاتبة.. غرور العراق

....

اسرار لاتعرف للنور طريق
خبث و  ونظرات تتبع الاخطاء
طفلة هربت من رماد الوطن
لاحضان الايمان
حب نبع من خلف تلك الجدران
مايقف بينهم هو اختلاف الافكار
وتباين النضج و صفات الكمال

لاينبت الحب من داخل التفرقة و النقص
لا يكمل الانسان دون ام و عائلة
لاينبذ الانسان داخل وطنه
لم يختر  عائلتهة.. هي اختارتهة و هجرتهة
ليلتقيا ليكونا معا طرفا واحدا لا ثالث بينهما
يبني من رقتها قصرا و تبني من شجاعتة جدراناً

ظلام من أحط أصبعي ما أشوفة جسمي خدر من ضرب ماأحس بي

رجفة حفيفة سرت بجسمي جفوني ثگيلات ويحرقني

وخرت شعري، ليورة من وجهي ولو هو ما باقي منه غير كم خصلة زينوني بالمكينة حتى دم طلع من راسي

الله لا يوفقهم وحش بربرية بجيت باسى ماعرف على منو على نفسي لو على بابا وماما منظرهم ما دا يروح من بالي وهمه غرگانين بدمهم

أني أكيد راح أموت وراهم وشنو لذة العيشة بعدهم

شهگت أخاف اي أخاف مو من الموت أخاف من فكرة اموت هنا وحدي ومحد يدري،

حتى گبر، ما عندي منو يفزع لي أفزع بابا من الموت يجيئني لو أمي

گلمات عمي بعده بالي..... هاي تالية يهوبز وحرگ بيته واهله ويا خل تفيدة الوطنية

گمل بنبرة حادة.... بوية متورطين ويا دولة شنو هي شغلة عشاير، لو مشكلة عادية وادخل هاي بيه حكومة ماندخل

غصيت ودموعي نزلت حارة.... نفتح الباب والضوء عگس عليه غمضت عيوني حيل ما بيه اوجهه الضوء صار، ايام بهذا دهليز المظلم

تقرب بخطوات سريعة مني زحفت ليورة بخوف ولزگت بالحايط

گعد رگبة ونص گدامي مد أيدة ورفع وجهي بصابعه أجت عيني بعينه همست بغصة ... عـ.. مو... و.. الـيا.. س

هز راسه باسى وحفز من مكانة ورجع لواگف بالباب وحجة بنبرة عصبية..... دنعل دولتكم شمسوين بيه

رد عليه برود.... عملاء، لخارج سيدي

گمز عليه وشد على ياخته.... ولگ قشمررر طفلةة هاااي عميلة شنوو

-بس ابوه جـ....

-أنجبببببب وحتى اذ كلامك صح هاي، طفلة هي شعليه
معتقليه هسههه بلمح البصر تروح تحذف السجل الموجود بسمه

-بس سيـ.دي

-رفع أصبعه بتهديد.... وجدي الحسين أمحي أثرگ ولا تخليني أستخدم غير، أسلوب راح أخذه وامشي وتوصلني أخباره صار مفهوم

هز راسه بخوف وضرب، له تحية... رجع بسرعه عليه وعروگ رگبتة ناطة من العصبية مسح وجههه بقلة صبر ونزع سترته السودة الجان لابسة على زية العسگري لبسه الي،

جنت حرفياا بدون ملابس، باقية بس، بالنطرون والگيمونة البيضة الصارت قطعة حمرة، من الدم

شالني بحضنة وتعلگت برگبتة بخوف طلعنه لسيارة وعيني لمكان جان مكان صحراوي خالي من البشر،

وبس، صوت نباح الگلاب وهاي بناية العسكرية الجنت بيه

صعدني بسيارة ونحنة عليه لفحت انفاسه الحارة وجهي سحب، الكرسي، من جوة ونزل الگرسي أكثر،

رجعت ليورة أكثر، ورجع صعد بصفي، يسوق

جنت عيني، لشارع فارغ واظلم مثل ظلمة روحي، بالضبط

وهو أخذ الطريق يتفافاف ويجر، حسرات وكل شوي، يخطف بنظرة الي،

ماعرف شگد. مر وقت بس، نمت باليسارة وعيت على طگة الباب

نزل وشالني، بحضنه ودخلنا لبيت جان جبير وبي بستان واصوات غريبة بس، الضوء، جان گاشف يمكن الصبح

أصلا ماادري، بيش، ساعه بس، وأضح أحنه بالحلة

بيتة وهاي منطقتة سبق وجيت لهنا أذگر، المكان

فتح الباب ودفعه برجلة وأجااني صوته... هلا بيك ابو مشكان قلقتنه عليك سـ....

سگت ما كملت وفگت حلگه بصدمة من شاافتني وهو صاح عليه

جمانة جيب لي، الاسعافات الاولية بقت مفهيه عاط بيه

ويااامن اححجي اني

ردة برتباگ... صارر خوية دقايق

صعدني لغرفة ونومني على جرباية ونزعني السترة وهو يستغفر، وساعه يكول لا اله الا الله

سيد هذا تفضل... لتفتت عليه واخذهن منه وهي بقت مكانه وتباوع مندهشة

لتفتت عليه أطلعي وسدي الباب وراج هزت راسه وراحت

....

أوجس القلب فزعأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن