فتاة غامضة تعود زحفا من جحيم الماضي بعد اختفائها لأكثر من خمس سنوات
عادت من اجل الانتقام
لكن هل توقعت انها قد تورط اشخاصا اخرين معها لا علاقة لهم بالامر
الرواية تحكي عن *شيزوكا ميساكي* التي انضمت بشكل مفاجئ الى اكادمية *اليو ايه*
لكن بسبب دافع...
الفصل الثالث و العشرين : في الصباح الباكر لليوم الموالي كانت تودوروكي يجهز نفسه للذهاب الى الاكاديميه هناك حيث بعد مغادرة ميساكي كانت هناك اوامر صارمة بعدم ذكر سيرتها مرة اخرى هو يدرك ان خلفها شيء ما .. شيء اكبر من ان يتوقعه أحد تناول فطوره بشرود ما الذي يمكن أن تخفيه لم يتناول الكثير في الأكادمية لم يكن هناك حصص تدريبية لهذا اليوم فمرت الساعات ببطء ممل بالنسبة له بعد انتهائهم عاد الى المنزل و وضع حقيبته بسرعة ثم خرج تبعته فويومي : أذاهب لزيارتها ؟ توقف بدون ان ينطق ببنة شفة ثم اكمل طريقه _و برفقته اخته_ بصمت عندما دخل المشفى وجد الفوضى تعمه و لم يكن احد يملك الوقت لاخباره عن السبب التقطت اذناه اسم ميساكي يتردد انطلق بسرعة قبل أن تستطيع فويومي اللحاق به نحو غرفتها لم تكن هناك .. مجرد غرفة خالية اطل من النافذة .. لم يكن هناك شيء خرج من الغرفة بقلق ليصتدم مع شخص بدى انه طبيب فسأله عنها أخبره أنها قد اختفت قبل قليلا و من المثير للقلق ان تخرج من المشفى بمفردها اذ بحالها تلك لا يمكن ان يضمنوا ما قد تفعله للآخرين أو لنفسها ثم ترك تودوروكي الذي جمدته تدفق الاف الافكار في راسه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بدأ الضجيج يختفي شيئا فشيئا يبدو انهم قد ابتعدوا كان تودوروكي واقفا بمفرده في الممر ذي الإضاءة الخافتة بدأ يعتقد بأنها قد عادت الى عصابة الاشرار .. ربما أتى احد منهم و هددها فجأة قاطعه صوت احدهم شخص ما .. يغني يتمتم بكلمات .. مع لحن كان يتردد صدى الصوت بشكل خافت في الارجاء اخذ يتتبعه و مع تقدمه في الخطوات حتى ذاك الضوء الخافت لم يعد وجظ نفسه أمام باب عليه ملصق "ممنوع الدخول" و كان هناك في الاسفل قطع خشبية لمنع الدخول عند اقترابه منه توقف الصوت قام بفتحه بصعوبة .. اطل من الداخل كان المكان مظلم لكن هناك كسر في نافذة زجاجها باهت اللون يدل على قدمه يتسلل منه أشعة الشمس على الأرضية هناك مختلف الاشياء المبعثرة كان المكان يبدو قديما فعلا و تم التوقف عن استخدامه لفترة ليست بقصيرة تسائل عن سبب تواجد غرفة كهذه هنا ...:اهلا..بك رفع بصره كانت ميساكي متربعة فوق كرسي فحص قديم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت لديها نفس النظرات الباهتة لكن بداخلها القوة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يكن يعرف تودوروكي ما يستوجب عليه قوله في تلك اللحظة قفزت من مكانها و اقتربت منه قالت : كنت انتظر .. تاخرت تودوروكي : اانت بخير؟ ثم ما الذي تفعلينه في مكان كهذا ميساكي وهي ممسكة برأسها : اوه تلك لقد خف صوتها داخل رأسي بالكاد اسمعه .. كانت تحاول السيطرة علي .. لكني استعدت زمام الأمر تودوروكي : من هذه ؟ نظرت نحوه نظرات ثاقبة : نفسي القديمة .. تعيش بداخلي .. مزعجة للغاية .. لكن لا استطيع طردها ما الذي تريدينه الان ؟ . سأل تودوروكي ميساكي : شيء بسيط .. اقتلني _و استرسلت قبل أن يعلق_ بالنظر في الامر لست فقط من سيستريح العديد من الاشخاص من ضمنهم انا .. ساتخلص من هذا التعذيب
في تلك اللحظة كان يشعر ان الغموض اخذ يلتف حوله اكثر فاكثر ردد في نفسه : اعلي قتلها ؟ .. اقالت انه يجب قتلها .. من؟ .. انا ؟ دون إدراك منه امسكها بقوة و جعلها على حافة النافذة الكبيرة و قال لها بحدة : ان اردت الموت فلتفعلي ذلك بنفسك .. على الرغم بأنني سامنعك ان حاولت فعلها .. لانني بطل .. و مهمتي حماية الناس لا قتلهم .. لست بقاتل ثم افلتها و اخذ ينظم تنفسه بينما الأخيرة تنظر له بصمت ثم فتحت الباب و خرجت و على بعد خطوات التفت له : فلنعد الى المنزل .. فتح عينيه.. للحظة اعتقد انه سمع بشكل خاطئ طلب الانتظار منها حتى ياخذ الاذن من المشفى لكنها رفضت و خرجت بينما تودوروكي أخبرهم بعثوره عليها في ممرات المشفى و بأنها تبدو بخير و سيضعها تحت نصب عينيه و سيكون حريصا عليها فسمحوا له بخروجها . في الطريق الى المنزل كان يسبقها ببضع خطوات و يخيم عليهم جو ثقيل من الصمت عند اقترابه من المنزل توقف :ايمكنني ان اسالك شيئا ؟ لم تجبه (الصمت علامة الرضى 👍🏽🌚) التفت نحوها و أشار إليها ~من تكونين ؟!~
