| شَاش |

734 57 69
                                    

مرحباً جميعاً
ڤوتـ'ز وكومنتـ'ز لُطفاً ؟
___________________

تايهيونق أصبح أمام هِيليد التي أنتهت لتو من تضميد جروحه

' أخبرتك أن لا تقترب لمَ عصيتها؟ '
الشرار يُغادر أعينها رؤية تايهيونق هكذا ليس بالشيء الجيد إطلاقاً

' هِيليد كُنت أرغب برؤيته منذ فجر هذا اليوم '
هو فقط كان يرغب برؤيته ليس الحصول على بعض الجروح
والان اصبح تايهيونق نادم

' كُل يوم اؤمن بأنك مُجرد طفل لا يفقه شيء..انت مُمرض
وهو مريض كان يجب عليك أن تعلم أنـ..'

' صحيح لا أفقه شيء، لا عليك لن تُكرر'
تايهيونق قطع حديثها واستقام رغبةً بالخروج لكن هِيليد سريعاً
ما امسكت برسغ يده

' تايهيونقي لا تحزن اُقسم اني لم اقصد اهانتك او التقليل من شأنك ' والان أصبحت هِيليد هي النادمة

يبدو أنهُ يوم الندم..

همهمة تايهيونق هي أخر ما سُمع في الجِوار
قبل أن يصبح خارج الغرفه

الان كُل شخص يعمل عمله وتايهيونق
لا يعمل، لم يكن يشعر بحزن لشأن جروحه هو يشعر فقط بالشفقه على حاله، يهتم لجندي لا يحتاجه وتعلق في جندي لن يُحب
فكرة وجوده حتى أنهُ اُصيب بسببه ولكن لا زال قلقاً
بشأن ما سيأكله الجندي هذا المساء

هِيليد كانت تعمل في تنضيف الحُجر لأنها تشعر بالملل على الرُغم من أنها ممرضه الا انها لا تُريد الجلوس لبعض الوقت
من أجل الراحه بعد أن تنتهي من المرضى

هي تُعاني في هذا المكان من الخلوى

لا تحب أن تجلس لوحدها من أجل
أن لا يختلي فيها أحدٍ

هي اُنثى والاُنثى هُنا وسط العسكر كنز
لذلك التحرش بها سيكون مُتعه..

تتعرض للمضايقات من الحُراس ومِن المرضى، في الواقع
هي اعتادت لان مُنذ أن كانت طِفله تعرضت للنوع هذا
من المُضايقات عن طريق أبيها

الى أن ذلك ما زال يُزعجها

قاطعت عملها وأخذت تذهب الى تايهيونق تحذره مِن عدم
فعل تصرفات غبيه يندم عليها لاحقاً

' تايهيونق مازلت غاضباً؟ '
تهز كتفه تُحاول ‏جعله يستيقظ بالرغم من أنها تعلم بأنه يُمثل النوم

' لست غاضباً أرغب بالنوم ! '
تايهيونق غاضب فقط من حقيقة أنهُ لا يفقه شيء

خِيانة حُروب || TkWhere stories live. Discover now