١٠-قراءاتي.

19 6 0
                                    

أدين بالكثير لقراءاتي.. هي التي جعلتني أكبر وأختار طريقي، وسمحت لي الا أرى العالم عبر نظاراتي فحسب، ولكن أيضا عبر وجهة نظر أولئك الذين أدخلوني إلى عوالم أخرى، و عصور أخرى.. لم أشعر أبدًا أني أقرب ما أكون إلى نفسي، إلا عند قراءتي كلمات شخص آخر، كل أولئك الآخرين الذين شاركوني خصوصيتي، فعلوا ذلك بحياء ومن دون أن يحاكموا مشاعري.. هم لا يعرفونني، غير أني إنما اكتشفت من أنا بفضل احتكاكي بجملهم، بكيت برفقتهم بقدر ما ضحكت.

نزيف هادئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن