القرية الملعونة (العودة)

البحث عن الحقيقة

اهلا بيكم انا الصحفي نائل سيف الدين صحفي بجريدة من قلب الوقائع باب ما وراء الطبيعة القسم الذي اعمل فيه كان من اقل الاقسام اقبالا في جريدتنا لقد كنت اعمل في قسم الحوادث ولكن اراد مدير الجريدة الاستاذ رؤوف انعاش هذا القسم فقرر تحولي اليه بكوني صحفي ناجح وها انا امارس عملي لاول يوم في قسمي الجديد دخل علي استاذ رؤوف وقال لي الآتي

رؤوف : ياصباح الخير يا نائل

انا : صباح الخير يافندم

رؤوف : لقيت موضوع تكتب عنه يابطل

انا : لا لسا يافندم

رؤوف : انا عندي موضوع ليك

انا : قول يافندم

رؤوف : افتح ايميلك هتلاقي الموضوع

انا : تمام يافندم

وبالفعل فتحت الايميل ولقيت القصه كلآتي قصة القرية الملعونة بدات اقري الاحداث الي كلكوا تابعتوها وانتشرت الفترة الي فاتت علي وسائل التواصل الاجتماعي القصة بالنسبة ليا كانت محيرة وغريبة هل حقيقية ؟! ام كلها كذبة من تاليف احمد لو كان اسمة احمد بجد اخرجت هاتفي واتصلت بصديق لي يعمل بمجال البرمجة وغيرها من ما يخص الالكترونيات والانترنت انا لست بهذه البراعة في استخدام التكنولجيا انا احب الاوراق واعشق انا اكون بينها وان اضطررت لاستخدام الحاسوب فيكون لاستلام وارسال الايميلات وايضا لكتابة مقالاتي بشكل الكتروني ليرفع علي المنصة الالكترونية الخاصة بجريدتنا

انا : الو اذيك يا مازن

مازن : اهلا نائل عامل اي

انا : بخير الحمدللة ،كنت عايز في خدمة

مازن : اؤمرني ياصحبي

انا : هبعتلك بوست انتشر علي السوشبيال ميديا الفترة الي فاتت وعايزت تتبع مصدره وتقولي فين اول مكان نزل فيه وياريت لو تعرف توصلي عن اي معلومات عن الي منزله

مازن : تمام ياصحبي امرها سهل ابعتلي بس البوست وانا هدور عليه

بالفعل قفلت الخط وارسلت البوست لمازن وما فات اكثر من ساعة الا وقد وجدت هاتي يرن من جديد وقد كان مازن

انا: الو ايوة يامازن لقيت حاجة بالسرعة دي ؟!

مازن : ايوة الموضوع كان سهل لئن الي منزل البوست اصلا لما وصلت لاول واحد نشرو هو احمد عبدالرحمن طالب في كلية اداب جامعة المنصورة الاكونت مش فيك كمان كان سايب رقم ظاهر هبعتهولك في رسالة

انا : خلاص تمام شكرا جدا يامازن تعبك دايمًا معايا

قفلنا الخط ووجدت الرسالة مرسلة من مازن برقم هاتف احمد وعنوان منزله وما اخذت دقائق في التفكير هل ساقوم بالاتصال ام لا وقمت بالاتصال فعلا وما هي الا ثواني ورد احمد ودار بيننا الحوار الآتي

انا: الو استاذ احمد معايا

احمد : ايوه مين معايا

انا : انا نائل صحفي بجريدة من قلب الوقائع

احمد : ايوة اؤمر

انا : انا كنت عايز اقابل حضرتك

احمد : بخصوص ايه مش فاهم ؟!

انا : بخصوص القصه بتاعت القرية الملعونة

احمد : لا اسف جدا لحضرتك وياريت متتصلش هنا تاني

والخط اتقفل في وشي بدات افكر هل يمكن بيكدب فعلا ومفيش حاجة بالقصة دي ولا خوفه وربكته هي اكبر دليلين علي ان القصة مؤلمة ليه ومش عايز يتكلم فيها وقولت مبدهاش انا هروح علي العنوان واكيد هناك هقدر اقنعة

وفعلا جهزت اوراقي واقلامي وخدت شنطتي وطلعت علي المنصورة وروحت علي سكن احمد ورنيت الجرس والباب اتفتح وقد كان

احمد: مين حضرتك

انا : انا نائل يا استاذ احمد ممكن تسمعني

احمد: مقدرش امشيك بعد ما وصلت لهنا ، اتفضل

انا : شكرا جدا ليك

احمد : تشرب اي ؟

انا: قهوة مظبوطة لو امكن

احمد : دقايق وتكون عند حضرتك

راح احمد يعمل القهوة وعلي ما رجع من تاني كنت خرجت اوراقي واقلامي ودار بينا الحوار الآتي

احمد : اتفضل قهوتك وقولي حضرتك عايز مني اي او اقدر اساعدك ازاي

انا : تقدر تساعدني بانك تجاوبني هل الرواية حصلت بجد ؟

احمد : ايوة حضرتك حصلت

انا : طب ينفع تجمعلي كل صحابك ،ادهم ، مالك و سامح

احمد : حاضر

وبعد ما الشباب اتجمعوا وعرفتهم بنفسي وهما لسا مش فاهمين حاجة دار بينا الحوار الآتي ..........

----------------------------------------------------------------------------

تابعوا معانا باقي الاجزاء لتعرفوا ما الحوار الذي دار بيننا وماذا سيحكي لي الاربعة اصدقاء وماا حدث معهم من خروجهم من القرية الي الوقت الحالي هذا واكثر ما سوف نعرفة في الفصل القادم من رواية القرية الملعونة (العودة)

بقلمي :

            محمد تاج