رهبـة

402 27 48
                                    

إستيقظت على اتصال أبي و هو يشتمني

تقريبًا علموا بموضوع تزويري في نتائج أختباراتي النهائية

لم أكذب في كثير من الدرجات انا فقط حصلت على نسبة ٩١ بالمائة و قلت أنني حصلت على ٩٥ بالمائة

هذا ليس لأنني اريد ان اصبح مثالي انا فقط خائف من تهديدات أبي اذا لم احصل على تلك النسبة.

جلست أستمع إلى شتيمتي بأذني دون أن انبس بحرف واحد

كمية الأهانات التي تلقيتها الآن كفيلة بجعل أي شخص يكره حياته،لكنني فقط لا أشعر!

شردت قليلا بالشرفة التي أمامي أتخيلني نهضت مهرولة صوبها و قفزت من خلالها

هل سوف تخمد آلامي حينها؟
هل قلبي سيتوقف عن حمل الآلام بداخله؟
هل أحد سيتذكرني؟
أحد سوف يحزن على فراقي؟
لا أظن هذا.

أفقت من شرودي عندما رأيت أمي تلوح أمام وجهي كي أبتعد و تحدثه هي

أبتعدت بالفعل و أتجهت الى ما كان يشغل تفكيري قبل برهه من الزمن

نظرت إلى الأسفل و ابتسمت

رفعت قدمي و صعدت فوق السور و جلست هناك أحدق الى الأسفل

هل كنت سوف أستسلم الآن؟

اعتقد هذا و لكن إن لم يتدخل صوت أمي تحثني على العودة لمحادثه أبي و تلقي المزيد من الأهانات

.
.
.

طيب يا جماعة ..
الوقتي مش عارفه اخليها كام بارت سو اقترحوا عدد بارتات حلو عشان محدش يزهق

و طبعا رأيكوا و توقعاتكوا تهمني💌

seventeenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن