ندبـة

173 23 4
                                    

ذهبت له في نهاية المطاف لتلتقطه حدقتاي يجلس على الفراش و بجانبه أمي

أجلسني أمامه و قال أنه يريد التحدث معي بهدوء

سألني ذات السؤال مرة أخرى و أنا أعترفت بما فعلته

لاحظت وجهه أنقلب و أصبح مُرعب

نظر إلى أمي و قال لها انه يريد التحدث معي على أنفراد

هي وافقت بعد صراع طويل و قولها له ان لا يفعل شئ لي و هو وافق

ذهبت أمي و تبخر الأمان معها

حرك يداه يشعل سيجارته و يبثق هوائها في وجهي و سأل إن فعلت شئ آخر و أنا نفيت

أشعر من نظراته أنه لا ينوي خير،أشعر بالغدر

أمسك يدي و لانت ملامحه و هذا زادني رهبة

ثواني و سمعت صوت حرق جلدي أثر سيجارته التي أضمرها في ذراعي

أنا لم أفعل أي ردة فعل،هي لم تؤلمني
و لكن ماذا عن قلبي؟
ماذا عن الندوب التي خلفتها ورائها؟

.
.
.
.

أحم...

شايفين أن كوك غلطان؟

كتبت رواية ٧ بارتات و هنزلها بعد ساعة كدا أتمنى تقرأوها👈👉

مين هيتفرج على كونسرت العيال😃؟

seventeenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن