𝐄𝐥𝐥𝐢𝐬𝐨𝐧

☆𝐏𝐚𝐫𝐭 𝐨𝐧𝐞☆

If you want to succes in your life you need to work hardly nothing is easy but believe in your self and you will do it

○○○●•°☆○●○•°°•○●☆○○°•○●☆●°•○●☆•°○

في ظلام تلك الليلة كل ماتسمعه هو حفيف الأشجار وأصوات الرياح وتضارب قطرات المطر التي تتسابق للنزول كالسيل
تلمح تلك الهيئة السوداء بالكامل من تلك البذلة التي تغطي كامل جسدها الصغير بينما تركض في تلك الأجواء
توقفت بعد مدة لترفع القبعة عن رأسها بينما تلهث إنحنت بجذعها نحو الأمام مستندة بيديها على ركبتيها بينما ارتفعت بعد لحظات لتتأمل ذلك المنظر الساحر أمامها
منحدر ضخم متصل بشلال يصب في نهر عملاق بينما نور القمر ينعكس على المنظر فيزيده جمالا  ارتفعت زوايا شفتيها في ابتسامة خفيفة لتظهر غمازتيها التي زادتها فتنة وتلمع عينيها العسلية بتسلية لتقفز فجأة من المنحدر نحو النهر بينما تصرخ باستمتاع وتفتح ذراعيها في الهواء !!

تمشي بهدوء في الغابة عائدة من نزهتها القصيرة كما تسميها بينما تقوم بنفض شعرها لتسقط قطرات الماء وينعكس نور القمر على وجهها لتتضح ملامحها الجذابة
عيون واسعة عسلية مختلطة بخضار لايلمح إلا عند انعكاس الضوء عليها برموش طويلة وأنف صغير حاد مرتفع بشموخ وفم صغير وخط فك حاد مع شعر طويل  أسود كسواد تلك الليلة

• 𝗘𝗹𝗹𝗶𝘀𝗼𝗻 𝗣𝗼𝘃 :

كالمعتاد أخرج في نزهة حول القطيع كما يظهر للجميع بينما هدفي هو تفقد الأوضاع والتأكد من عدم وجود أي دخلاء
حسنا تتغير الخطة حسب الظروف عادة
توقفت لبعض لحظات لأقول بملل
"  ألن تخرج من مكانك بدأت أمل منك ليكون بعلمك " لأعود للسير بينما قفز شخص ما برشاقة من أعلى الشجرة 
ليقول بدرامية بينما يسير بجانبي بعدما ركض ليوازيني " اوتتتش خدشت مشاعري أين أحاسيسك يافتاة " لأسخر منه مع ابتسامة واسعة " طرزان القطيع كيف لي أن أمل منك أحتمل كل شيئ ولا أن تخدش مشاعرك "
" ااااه هل أخبرتك من قبل كم أني أحب.. أنت تسخرين صحيح " قالها بغضب مصطنع
"ياا أنا لاأسخر منذ متى أسخر أصلا لاأحد يسخر هنا منك جينك  "
" بلا أنا أراك تقلبين عينيك " قالها بينما يمسح دموعه الوهمية ثم يعيد الوقوف كأن شيئا لم يكن

" لايهم .... إذا إنها مناوبتك على ماأظن مالذي تفعله هنا " قلتها وأنا أفرك ذراعي ليحضنني بجانبية

" أجل مناوبتي سأوصلك وأعود و بالطبع كيف أخاف على القطيع بوجودك " 

"هممممم " همهمت بهدوء لنكمل السير في صمت وكل مايسمع هو تحطم الأغصان تحت أقدامنا

" والدك ينتضرك في مكتبه " قالتها جينا كبيرة الخدم ما أن وضعت أول خطواتي على الدرج
"سلمت عزيزتي سأمر إليه بعد قليل " رددت عليها بهدوء
" طابت ليلتك آنستي "
" ليلتك أيضا " لأكمل صعود الدرج نحو غرفتي
" لاأدري أي مشكلة سيضعها في رقبتي مجددا" قلتها بتنهد بينما أدخل الحمام لأغير ملابسي