شفنا أمبارح حب الله عز وجل والملائكة للنبى .. هنكمل انهارده بحب الصحابة رضى الله عنهم للنبى ونبتدى بسيدنا أبو بكر حبيب النبي و خليل النبي أكتر واحد كان بيحب النبي وكان له موقف وكلمة مشهورة أوى معاه ، عندما كانوا في الهجرة وكان رضى الله عنه و الحبيب عطشى جداً ، فجاء بمذقة لبن فناولها للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال له أشرب يا رسول الله ، فيقول أبو بكر رضي الله عنه : " فشرب النبي حتى رضيت ♡ "
وكان بيحبه لدرجة إن أبو بكر كان يتعب لما النبي يتعب و لما النبي يخف هو يخف ، ويضحك لما النبي يضحك كان بيحبه حب عجيب ، هنشوفه من خلال مواقف كتير خلال السيرة إن شاء الله .. احنا عايزين تكون ثمرة السيرة إنك تحب النبي أكتر من نفسك كده ^_^
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مش بيحب إن حد يخدمه ، لكن من حُب الناس له ، كان نفسهم يكونوا معاه في كل لحظة ، فيلحوا عليه أنهم يخدموه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :)
و في قصتين لخادمين للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيبينوا قد إيه كانوا بيحبوه ..كان فيه صحابي اسمه " ثوبان " ، خادم النبى ومولاه ، فمرة النبي خرج الصبح بدري ورجع متأخر جداً فلقى ثوبان يبكي فقال له : " يا ثوبان ما يُبكيك " .. فقال ثوبان : " إشتقت إليك يا رسول الله "، فقال النبي : " أو غير ذلك ؟ " .. قال : " هناك شيئا آخر يا رسول الله ، تذكرت يوم القيامة وجعلت أتفكر في الآخرة وفي الجنة والنار وعلمت أنى وإن دخلت الجنة فلن أكون معك في المنزلة يا رسول الله فأنت مع النبيين والصديقين " ..
فابتسم النبي وقال له : " يا ثوبان أما علمت أن المرء يحشر مع من أحَب " ( يعني أحنا ممكن منقدرش نبقى زى أبو بكر و عمر لكن نحب النبي أوى فبحبنا ده نكون يوم القيامة مع ثوبان و أبو بكر و عمر و على ) فقال ثوبان : " أوحقاً يا رسول الله ؟! ".. فقال النبي :" أجل "، فيقول ثوبان : " فخرجت في طرقات المدينة أصرخ بها بين الناس ، فما كان الصحابة أشد فرحةً بشئ أكثر من فرحتهم بهذا الحديث بعد الإسلام ".
ووقتها نزل قول الله تبارك وتعالى : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً } ♡ ..بعد فترة النبي جاله شاب تاني أسمه " ربيعة بن كعب الأسلمي " هو صحابي شاب صغير راح للرسول وطلب منه أنه يكون خادم عنده لغاية لما النبي وافق .. فراح ربيعة يخدم النبي في أي حاجة يطلبها منه صلى الله عليه وسلم ، يقول ربيعة : " فكان إذا جاء الليل يقول لى رسول الله أذهب يا ربيعة لتستريح وتأتي غدا " ، فيخرج ربيعة عشان يروح وبعدين يقف عند الباب بره ويقول فى نفسه : " ما تفعل يا ربيعة ؟! أتعود إلى البيت ؟! أتتحمل فراق رسول الله ، فأفكر وأفكر وأقول والله لا تحتمل فراق رسول الله " .. فييجى عايز ينام ومش عارف يعمل إيه ! فبعد لما يتأكد إن الباب مقفول كويس يقلع الجُبه بتاعته ويفرشها على عتبة الباب من بره ويسند على الخشبة بتاعة الباب ويقول في نفسه : ( عايز يدي لنفسه تبرير يعني )
" لعلّ رسول الله يحتاج فى الليل شيئا ! " ..فبيقول : " كنت أضع رأسى على الباب " .. ويقول أنه فى ليلة كان تعبان فغلبه النوم ونام وربنا قَدّر إن النبي يخرج يعمل حاجة ففتح الباب فربيعة وقع ، فالنبى اتخض وقال له : " يا ربيعه ما أجلسك هنا ؟! " .. فقال ربيعة : " والله يا رسول الله قلت في نفسي لعلك تحتاج في الليل شيئاً ! " .. ففهم النبي وضحك ^_^ وقال له : " قم ياربيعة " .. ( و قاله علشان يفرحه) : " يا ربيعة سلني ما تريد " ، قال : " وتعطينى يا رسول الله ؟! " قال النبى :
" أجل " ، قال ربيعة : " أسألك شيئا واحداً .. أسألك مرافقتك في الجنة !! "مع إنه كان فقير و ممكن يطلب أي شيء في الدنيا ، لكن مش عايز غير مرافقة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة ♡...
( إن شاء الله نكون من رفقاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجنة بحبنا له ❤ )
وبعدين يجيله راجل تانى في نص الليل بيخبط ، فالنبي يتفزع ويفتح فيطلع صحابى ..
فيقول له : " أشتقت إليك يا رسول الله وأنا بين أهلي وأولادي فلم أذق نوماً فقلت في نفسي آتيك فأنظر إليك وأعود فأنام "
يا بختهم أصحاب رسول الله ، كانوا كل ما يوحشهم بس يروحوا يبصوا فى وجهه ويمشوا ❤نكمل بكرة إن شاء الله ❤
أنت تقرأ
السيرة النبوية
Historical Fictionهنتكلم عن السيرة النبوية بالعاميه واعرفكم حب الصحابه وكل حاجه عن الرسول(عليه افضل الصلاه والسلام) مع العلم مش انا اللي كاتبه القصه أنا نسخها بس اللي كاتبه القصه اسمها(نورهان الشيخ)