شفنا إمبارح حب الصحابة للنبى ورحمة وحب النبى ﷺ لهم .. دلوقتى هنشوف حب عائشة للنبي وحب النبي لعائشة من أجمل القصص اللي ممكن تسمعوها ♡ .. كانت بتحبه وكانت بتغير عليه وأوقات كانت تعمل حاجات يستغرب منها الصحابة وعلى فكرة كانت شديدة الحسن ، فكانت تقول دايما بيت شعر :
لست أملك ما ببالي ... فإن حالي أبلغ من مقالي
رسول الله زوجي لم أر غيره ... به زوجني ربي وحبانيفهي بتحكي وبتقول كان رسول الله يحبني وكان يفضلني وكنت أفخر بذلك على صوحيباتي
( الى هما زوجاته الآخريات .. النبى كان متزوج أكتر من زوجة حنحكي ليه وحنحكي أسباب زواج كل واحدة وكل حاجة بالتفصيل لما يجي وقتها ) .. وكانت بتغير على النبي جداااً ،
مرة كان النبي عازم الصحابة في يوم عائشة وعائشة لسه يعني صغيرة مش عارفة تطبخ أوي فالسيدة " زينب بنت جحش " (زوجة الرسول التانية) سمعت إن الصحابة جايين يتغدوا عند النبي فراحت عملت أطيب الطعام .. وزينب كانت بتطبخ حلو أوي وكان أكلها راائع كانت
السيدة عائشة تقول : " ما رأيت أطهى من زينب " ..فزينب جابت الخادم بتاعها وقالت له : " يا غلام خذ هذه القصعة وأوصلها إلى بيت عائشة فإذا سألك رسول الله فقل تُهدي لك زينب هذا لتطعمه لأصحابك يا رسول الله ".. وطبعاً ده يوم
عائشة فالخادم جه وبيدي عائشة الأكل وريحة الأكل فعلا حلوة فبتقول : " فمر الغلام من أمامي فرأيت الطعام فقلت ما هذا ؟ ".. فقال : " أرسلته زينب إكراماً لصحابة رسول الله "، فراحت عائشة ماشية و خبطت يد الخادم , فالولد وقع الأكل كله علي الأرض ..طبعا بيت النبي مش كبير ده أوضة صغيرة كده فالصحابة كلهم كانوا قاعدين والموقف ده حصل فكلهم بصوا لعائشة ، بس تخيلوا النبي إتصرف إزاي ؟! .. لا زعق ولا غضب ولا عمل أي حاجة فما كان منه إلا أن تبسم وجثا على ركبتيه (نزل يلم الأكل) وقال لهم : " لا عليكم كُلوا كُلوا غارت أُمكم :) ".. يقول الصحابة فاستحيينا : "فنزلنا نفعل كما يفعل " (نلم الأكل معاه) ، تقول عائشة : " والله ما رأيت الغضب في وجهه قط " .. تخيلوا بالبساطة دي ^_^
صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم ♡مرة تانية كانت ليلة السيدة عائشة والنبي فاكرها نايمة وهي كانت لسه منمتش فبتقول :
" لما كانت ليلتى التى كان النبى صلى الله عليه وسلم فيها عندى ، انقلب فوضع رداءه ، وخلع نعليه ، فوضعهما عند رجليهِ ، وبسط طرف أزراره على فراشه ، فأضجعِ َ ، فلم يلبسْ إلا ريثما
ظن أن قد رقدتُ ، فأخذ رداءه رويدا ، وانتعل رويدا ، وفتح الباب فخرجَ ، ثم أجفاه رويدا ، فجعلت درعى على رأسى ( يعنى كانت ليلتي اللى كان النبي صلى الله عليه وسلم بيبات فيها عندي ، قعد على السرير وحط هدومه على جنب وقلع جزمته ونام ، وبعدين أول ما حس إنى نمت أخذ هدومه بالراحة وأخد جزمته وفتح الباب وخرج ، وهى إفتكرته رايح عند واحدة تانية من زوجاته )فبتكمل و بتقول : " واختمرتُ ، وتقنعت إزرارى ، ثم أنطلقت على أثرهِ ، حَتى جاء البقيعَ فقَامَ ، فأَطَال الْقِيامَ ، ثمَّ رفع يدَيهِ ثلاثَ مَراتٍ ، ثم انحَرفَ فَانحَرَفت ، فأَسرعَ فأَسرَعتُ ، فهروَل فهَرولت ، فأحضَرَ ( أي ركض ) فأَحضرتُ ، فَسبقتهُ فدخََلْت ، فليْسَ إِلَّا أَنِ ْأضجعتُ ( فرحت قايمة لابسة خمارى وغطيت وشى وجريت أشوفه رايح فين ، فوصل البقيع ففضل يصلى و بعدين رفع إيديه ثلاث مرات وبعدين مشى فمشيت ، فأسرع فأسرعت ُ، فهرول فهرولت ُ، فأبطأ فأسرعت ُ، فسبقته فدخلت ، فدخلت تحت الغطا وطبعا عمالة تنهج والغطاء عمال يطلع وينزل ) ..
فبتقول : " فدخل ، فقال : ما لك يا عائشُ ، حشيا رابية ؟ ( يعني عندك أزمة ربو ؟ ) ،
فقولتُ : لا شئ .. فقال : لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير ُ.. فقالت : يا رسول الله بأبى أنت وأمى ، فأخبرته .. فقَالَ : أأنت السواد الذى كان أمامي ؟ قالت : نعم ، فقال : أخفتيني يا عائشة فلهدني في صدري لهده أوجعتني ( زي كأنه بيقولها خوفتيني يا شيخة ﻷنه فكرها
جن ) ، فقالَ : أظننت أن يحيف الله عليكى ورسوله ؟ ( أنتى ممكن تفكرى إنى أظلمك بإنى أروح لزوجة تانية فى يومك ) ، فقالتْ : مهما يكتم الناس يعلمه الله ، نعم ( يعنى مهما الواحد يجى يخبى ربنا بيخبره ^_^ْ ) ..فقال : فإن جبريل آتانى ، فنادانى ، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك ، وظننت أن قد رقدتىِ ، فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي ( يعنى سيدنا جبريل أستحى يدخل عشان هى نامت فنادى النبي ، فالنبى مرضيش يصحيها فكرها نامت لتتخض )ِ ، فقال له َ: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم ... ( فهي بقى عايزة تخرجه بره الموضوع عشان ميزعلش منها ) .. فقالت : كيف أقول لهم يا رسول الله ؟ ، فقال : " قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون " رواه مسلم .
شوفتوا قد إيه كانت بتغير عليه وكان بيحبها وحنين عليها ♡تعرفوا إن من شدة إرتباط سيدنا محمد ﷺ بعائشة ، كان عمرو بن العاص مرة بيسأله : " من أحب الناس إليك يا رسول الله ؟ " ( مستنيه يقوله أنت :) ) .. فقال : " عائشة " ، فقال :
" و من الرجال ؟ " ، فقال : " أبوها ! " ❤ ... ومن شدة حبه ليها كانا يتسابقا ..
النبي كان بياخد معاه السيدة عائشة في المعارك كانت تطبب الجرحى علشان هى كانت طبيبة فمرة من المرات راجعين من المعركة فلقاها زهقانة فعاوز يضحكها ، فقال : " يا عائش (كان بيحب يدلعها بيه) أتسابقينني ؟! " .. فقالت : " نعم يا رسول الله " ،فقال للجيش : " تقدموا " .. وفضل هو والسيدة عائشة ورا علشان محدش يشوفها ، فنزلت من الهودج فتسابقا فسبقت عائشة النبي وقعدت تقوله : " سبقتك سبقتك ^_^ " ، مرت الأيام ومرت كذا سنة وفي معركة تانية بردوا لقاها زهقانة فقال : " يا عائش أتنزلين أسابقكي ؟ " فقالت : " أجل يا رسول الله "، فتسابقا فسبقها النبي فقال لها : " يا عائش هذه بتلك "
( يعنى إنتى كسبتينى المرة اللى فاتت وأنا اخدت حقى المرة دى ^_^ ) ..
شايفين اليسر فى الدين كان عامل إزاى !!بلغت رحمته ﷺ كمان بالأطفال كان عنده الحسن والحسين (سيدا شباب أهل الجنة ) أحفاده فكان النبي يخرج من بيته يلاقي الحسن والحسين بيلعبوا فيجري وراهم ويمسك الحسين ويضمه إلى صدره ويقبله بين عينيه ويقول : " اللهم إني أحب حسينا فأحب حسينا " ، ويدخل مرة على فاطمة فيلاقى الحسن والحسين يتصارعا كل واحد بيزق التاني بيلعبوا مع بعض فشافهم النبي فضحك .. وجه من ورا ظهر الحسن وحضنه من ظهره وبدأ يزق معاه عشان يكسب الحسين ، فجت فاطمة تضحك وتقول له : " يا رسول الله ما أراك إلا تفضل الحسن
على الحسين " .. فقال لها : " لا يا فاطمة ولكني مع الحسن والحسين خلفه جبريل ^_^ " كان أحن خلق الله صلى الله عليه وسلم ❤
طيب يا ترى إيه وصف النبى ﷺ وشكله ؟! ..حنعرف بكرة إن شاء الله ❤
#كن_محمديا
أنت تقرأ
السيرة النبوية
Исторические романыهنتكلم عن السيرة النبوية بالعاميه واعرفكم حب الصحابه وكل حاجه عن الرسول(عليه افضل الصلاه والسلام) مع العلم مش انا اللي كاتبه القصه أنا نسخها بس اللي كاتبه القصه اسمها(نورهان الشيخ)