15

1.2K 102 66
                                        

صلوا على النبي





يجلس بـ منزلة
الهدوء هو كل ما يسمع بالمكان
انة يفكر بعمق
تلك الإيفآ تجعلة يشعر بتوتر
علاقتها بـ دارلا
اخيها الميت
كيف آل بها الأمر لتصبح فرد بـ عصابة الكونت

و ارثر ما علاقتة بها
و لما هي تشبهها من بين جميع البشر

لما دائما يتذكرها هو يحاول ان ينسى
تلك الفتاة حتي لم تكن تبادلة و هي اكبر منة بـ خمس اعوام

في ذلك الوقت كان صغير علي معرفت الحب
لكنة وقع ضحية لسحر عينيها
انة مهوس بها
لا يستطيع التوقف
علية تقبل انها

ماتت

هذة الحقيقة التي يتهرب منها علية تقبلها
و لكن كيف لة ان ينسى حبة الأول و الأخير
عشقة الذي كان مستعد للتضحية بحياتة لأجله

في كل مرة يري اينوي بها...في كل مرة يرى ذلك الحرق...في كل مرة ينظر للمال
يتذكرها هي وحدها

هوسة بالمال لأنة كان يريدة لعلاجها لكنها ماتت قبل تحقيق ذلك

تلك الملاك اللطيف ماتت بأبشع طريقة ممكنة

قرر اخيراً النوم بدافع الهرب من تفكرية المستمر حول محبوبتة المتوفاة..




قصر-مايكي

مايكي-كن

تتجول في القصر و هي تردف بأسم علي امل ان يجيبها و لكن لا رد ذهبت نحو احد الشرف التي بالقصر لتجدة ينام علي الكرسي بهدوء من يراة الأن سيعتقد ان العالم لازال بأمان...

احضرت غطاء و قامت بتغطيتة ثم جلست بالكرسي المقابل لة
ظلت تنظر لة إلي ان غفت هي الاخري
هي ترهق نفسها كثيرا لا بأس ببعض الوقت للراحة

استيقظت لتجد نفسها في غرفتها التي كانت تسكن بها عندما كانت تعيش مع مايكي
الغرفة لم تتغير و لو قليلا
بالطلع علمت من احضرها هنا
خرجت من الغرفة لتتجة ناحية غرفت مايكي لتجدة هناك يجلس علي سريرة امام النافذة جلست بجانبة ثم اردفت

دارلا "انت حقا تحب النظر من النافذة"

مايكي "اجل...اذا هل نمتي جيداً"

دارلا "اجل و شكرا علي نقلي للغرفة"

امالت رأسها علي كتفة و اغمضت عينيها 

هو ظل ينظر من النافذة فقط

لكنة شعر بالدفئ بسبب وجودها معة

مايكي  بدأ يدرك شعورة اتجاهها

يعتقد انة يحبها و لكن ليس متأكد فا في النهاية هو لم يجرب الحب من قبل

هو ايضا اغمض عينية و ظلوا بتلك الوضعية اللطيفة

في مكان آخر ~

تجلس في غرفتها تنظر للأرض
هي تكرة كونها وحيدة لا احد معها
تمنت لو ان ميرآ تكذب بالرغم من مرور سنتين على ذلك الا انها لازالت تمتلك امل
امل ان كل ذالك خدعة
اردفت بنبرة يتخللها الأنكار

ايفآ "لا..ميرآ لن و لم تخونني.."

سمعت صوت هاتفها الذي ناتج عن اتصال احد ما نظرت بطرف عينيها ثم امسكن الهاتف و اردفت مخاطبة الطرف الثاني

ايفآ "ماذا "

.. "لقد بدأ بالتحرك..سيذهب لليابان غدا"

ايفآ "ماذا و اللعنة ذلك الوغد"

.. "ماذا ستعفعلين"

ايفآ "لا اعرف..انا حقا لا اعرف"

.. "حسناً اذاً سأغلق لقد اتممت واجبي"

صوت تحطم

لقد اخرجت غضبها من خلال رمي الهاتف بقوة
نظرت للهاتف لتردف بإختناق 

ايفآ "تباً لقد تحطم علي جلب واحد اخر.."

اخذت تفكر بحل للمشكلة الجديدة التي ظهرت لتردف بصوت هادئ

ايفآ "علي الذهاب لها"



انتهى



اتمنى تكونوا بخير

سلام♡~

𝗕𝗟𝗨𝗘 𝗙𝗟𝗢𝗪𝗥 || وَردْة زرْقآءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن