تنويه: كيفك وهلا أيّها القارئ الجديد، بحكي بالعاميّة:
بدي وضح شغلة ضروري بجد، وهي اني بشوف أول مقطعين | 1، 2 | مملين جدا، بس اشي ايجابي؛
قصار كثييير، وما صنفتهم فصول بالأصل..، فأنا لو منك صراحة بترك الرواية عشانهم وبفل، ليش ماعدلتهم؟ القراء القديمين متوحشين، ومديرة أعمالي رأيها والأهم، راح تقتلني لو عدلت اشي، فحاول تسلك لي إيّاهم وبوعدك بعدهم راح تزبط الفصول وبتضحك شوي
( من السواد والنكد مش الكوميديا)هنيئًا لي بِقارئٍ لطيف مثلك، تابع...
.......
----
اذكرأينَ نذهبُ؟ كلّ الأرض ترفضنا
وتزدرينا، وكلّ الأرضِ تمتَهِنُونحنُ من نحنُ؟ نحنُ الشمسُ فوقهمُ
ونحنُ ما نحنُ؟ نحنُ العينُ والأُذُنُكل الخرائطِ جزءٌ من خريطتنا
فكيفَ تعلو على أسيادها الجُبُنُ؟يا أيُها الموتُ ما أحلاكَ من وطنٍ
لمن أتاكَ شهيداً جرحهُ الوطنُ».-حُذيفة.
****-« اعتقلوها اعتقلوها!».
من جديدٍ تعالىٰ صوتُه فانتفض نحوه جاد وقد عام ماء شفقةٍ في بؤبؤيهِ.
باتَ ليلَهُ وخيرَ مبيتٍ بحضنِ جاد الذي هَبّ مفزوعًا علىٰ صُراخِه مُناديًّا علىٰ أُمه.كانَ يَنظُر نَحو الشارع يستذكر ليلة أمسٍ وضجتها موقِفًا سيارتَه؛ تعرقَ فجأة وتكون غبارٌ علىٰ عينيه أعجزهُ إبصار الطريق. الهواء البارد يلفحُ السيارة وقلبُه، لحظة صمتٌ مرت.. هَوَذا يُعيد ماضٍ رَوضه.
يلتحفُ من جديدٍ تواشيح الصمتِ، فقد لاقته سفينة الحزنِ وتهادت به بين أمواجِ كُلمٍ قاسٍ يتناوله سمعهُ، كلمٍ لا يسمعه سواهُ. أبصر الطريق الذي توقف بمنتصفِه كان قد ارتوىٰ وارتشف بما إنهمر من جعبِ السماء غيثًا، هذا يُفسر جلباب البرد الذي احتلفه.ازدردَ لُعابه ثُم أشعلَ من جديدٍ مُحركَ سيارته، ولِرفع معنوياته قامَ بتشغيلِ آخر ندوةٍ كان قائدًا فيها.
يُحب أن يستذكر إنجازاته كلما شعرَ أنّه يغوصُ في جيباتِ الذكريات؛ وللحقِ! لديه إنجازات كثيرة رغم أنّه لا يَزالُ ابن التسعة وعشرونَ خريفًا.يوسُف الناشِط الناهِض، مُلِمٌ بشتىٰ القضايا؛ إنسانيّة كانت أو إسلاميّة، شريطة أن تكونَ "عربيّة"، ولأنه صَدق الدِفاع عن مبادئه وعروبَته، فِكرِه وعقيدَته والأهم إسلاميّته.
أنت تقرأ
لليلِ نهار-العاميّة-
Romanceأنت المصابيحُ بينَ الرصافةِ والكرخِ والليل يُمطِرُ ما زال يُمطرُ يبقى مدى العمر يُمطرُ .. (دارجة الرواية: العاميّة الفلسطينيّة، العاميّة السوريّة، العاميّة السعوديّة، العاميّة المِصريّة.)