:اسمع يا صديقي هذا طريقك انت ، انا مجرد
رفيق رافقتك حتى اعاونك و اشجعك لفتره من الوقت و لن يكمل هذا الطريق غيرك .بعد أن هاتفني بهذه الكلمات العميقه شعرت بأنه قد حان وقت اكمال طريقي وحيدا مثلما كنت حقا و لا حاجه للقلق بعد الآن .
أغلقت سماعة الهاتف
مع اني لازلت اشعر بالالم في معدتي و البرودة حافة أطراف جسمي المشتت
أردت بشده ان ارد عليه أو أودعه على الاقل
لكن نسيت اللغه التي تتحدث بها
و انفاسي ضاقت .. . هذه هي الايام تمر بي و أتمنى لو أنني أمر بها .
عقبه تلو الأخرى عقبت عليها افلا اتخطى هذه الواحده ..؟جلس بالقرب من نافذة غرفته العلويه و معه كاس شاي يتأمل حركات المرور و الضجه الخارجيه بتمعن وصمت بينما روحه في عالم اخر متلألأه .
كيفما كانت الايام شديده لابد من دافع عنها و لا اروع من الخيال و العوالم المثاليه التي تحتضن اطيافنا بلطف .
تروي لنا ما نبتغي في جسد وهم عائم.
اعتبروني في هذا العالم نكره بلا مشاعر و روح
كان صديقي الوحيد هو مؤنسي الوحيد من ذوي الانس
و الباقين كانوا جمادات لكنهم بضمير أكثر من صديقي أو اسميه الان معتزلي .الاحلى و الاجمل اني خرده ستمحوا ذاكرتي ما فات بعد مده و لا حاجه للقلق بعد الآن .
أنت تقرأ
خردة عائمة
Short Story. . هذه هي الايام تمر بي و أتمنى لو أنني أمر بها . عقبه تلوى الأخرى عقبت عليها افلا اتخطى هذه الواحده ..؟..