1

22 0 0
                                    



:اسمع يا صديقي هذا طريقك انت ، انا مجرد
رفيق رافقتك حتى اعاونك و اشجعك لفتره من الوقت و لن يكمل هذا الطريق غيرك .

بعد أن هاتفني بهذه الكلمات العميقه شعرت بأنه قد حان وقت اكمال طريقي وحيدا مثلما كنت حقا و لا حاجه للقلق بعد الآن .

أغلقت سماعة الهاتف
مع اني لازلت اشعر بالالم في معدتي و البرودة حافة أطراف جسمي المشتت
أردت بشده ان ارد عليه أو أودعه على الاقل
لكن نسيت اللغه التي تتحدث بها
و انفاسي ضاقت .

. . هذه هي الايام تمر بي و أتمنى لو أنني أمر بها .
عقبه تلو الأخرى عقبت عليها افلا اتخطى هذه الواحده ..؟

جلس بالقرب من نافذة غرفته العلويه و معه كاس شاي يتأمل حركات المرور و الضجه الخارجيه بتمعن وصمت بينما روحه في عالم اخر متلألأه .

كيفما كانت الايام شديده لابد من دافع عنها و لا اروع من الخيال و العوالم المثاليه التي تحتضن اطيافنا بلطف .

تروي لنا ما نبتغي في جسد وهم عائم.

اعتبروني في هذا العالم نكره بلا مشاعر و روح
كان صديقي الوحيد هو مؤنسي الوحيد من ذوي الانس
و الباقين كانوا جمادات لكنهم بضمير أكثر من صديقي أو اسميه الان معتزلي .

الاحلى و الاجمل اني خرده ستمحوا ذاكرتي ما فات بعد مده و لا حاجه للقلق بعد الآن .

خردة عائمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن