حلست السماء تنساب قطرات ماء و في أرضها المبسوطة تتنعم و ترتوي بهناء و تسير فوقها السماء الباذنجانيه المترفه.
و تتراقص نباتات الأرض بمسره
بجانب و فوق سكة القطار المغطاة بأعشاب الأرض كانها تريد أن تبتلعها كلها إلا بعضها .تعالت في هذه السماء صوت ضجيج صفارة و ابخره تبين حرق الكثير من الفحم تشكل سحابه رماديه طويله عاليه تجري كانها تتبع الصوت .
غطى القطار على هذه الأجواء وهو ينطلق في شتى بقاعه ترحالً .
و يسير طويلاً جاعلاً من سكته السكينة أخرى مسكونه أعاد لها لحظتها الحاسمه التي طلما انتظرتها
وهي لحظه عبور القاطره من فوقها لتكسب حركتها المفقوده و المتراخيه إلى صلابة و صبر عظيم .
..
مثل البشر لابد من أن يمر به بلاء خيرا او ضرا يعيد له لحظته الحاسمه و يبتدئ من جديد .اتمنى ان اغادر الأرض و احلق في فضاء فارغ ليس لاني لا املك هدف في الأرض
بل عندما اغادر الأرض بعمر صغيره و اجوب الفضاء مثل الأمير الصغير و ووردته ثم
أعود للأرض وانا لا أزال بعمر صغيره سيكون سكان الأرض مهرمين فيها و جلودهم مهترئه .اتخيل أن هذا الوهم يتحقق لو أن الوهم لم يكن له وجود لما كانت نظرية الفضاء لاينشتاين هذه صحيحه .
اشعر ان الوقت يستفيد مني أكثر مما استفاد به .
في يوم من سنة ٢٠٢٢ ابريل
قابلت شخصاً ليس اي شخص و لم أقابله في الحقيقه بل أدبر بي ماراً مرور الكرام أردت أخباره أنه يعيش حلمي الذي لطالما تمنيته و هل يشعر أنه مغتنم حلم شخص آخر ؟الا يفكر بالنعيم الذي هو به حاملاً و محققاّ حلم شخص آخر وهو لا يدري يظن أنه عادي .
ما موقف الأشخاص الآخرين حين يمضي شخص من جانبهم وهو يعيش حلمهم السامي
هل يكملون البحث عن مبتغاهم ام يرضون
بما يعيشون به الآن مثلي انا الراضيه ...
خرده أنها مدحه بنسبه لي
ليس عليك أن تقلق ايها الخرده
يمكنك أن تحسبها كما تشاء لكني مدحتك.
ما الجدوى ؟
هل تعرف انا الجدوى من الا شيء
سألني مره إحداهم وانا اسرح في الجدار
قائلاّ
ما الذي يشغلني أو بما افكر ؟
أجبته بصدق بألا شيء
نظر لي بتعجب و حاجبيه تكاد تنعطف من شدة غرابة جوابي !
ألا يستحق اللاشيء أن افكر به ؟
أنه عميق أعمق مما تتصور
و أعمق من كلمه عُمق .للخرده عاطفه و احاسيس لا تستهينوا بها .
أنت تقرأ
خردة عائمة
Short Story. . هذه هي الايام تمر بي و أتمنى لو أنني أمر بها . عقبه تلوى الأخرى عقبت عليها افلا اتخطى هذه الواحده ..؟..