" مكتب المحقق "

62 9 20
                                    

الأحد الساعة 08:00 صباحا :

الكابتن دايفيد : ملازم جاكس ، فلتنادي لي المحقق سباستيان فورا !!

ملازم جاكس : حاضر سيدي ( قام بضرب رجله على لأرض لتحية الكابتن ) أحتراماتي .

أتجه الملازم نحو مكتب المحقق سباستيان ، ليجد المحقق هو بدوره متوجه نحو مكتب الكابتن مسرعا مما ادى الى أصتدامهم ببعض

الملازم جاكس : تبا ، كان ذالك مؤلما . فلتنتبه حيث تركض أيها المحقق الغبي !

المحقق سباستيان : انا محقق فاشل !! ايها الملازم الوضيع .

تعالت اصوات الضحك بينهما ، فهذه الحال بينهما كل يوم . نهض الملازم من للأرض وقام بنفض ملابسه ومد ذراعه ليساعد المحقق لنهوظ من الأرض

الملازم جاكس : هات ذراعك ولتقم بسرعة ، فلكابتن يستشيط غضبا و ينتظر أن يراك في مكتبه خلال دقائق .

المحقق سباستيان : اعلم اعلم أنه يريدني بشأن قضية الأختطاف الاخيرة ، فهي في نفس الحي الذي أقطن به

الملازم جاكس : اختطاف ؟ وفي حيك ؟ أليس الحي الذي تسكن به من أكثر الأحياء أمنا فلمدينة ؟

المحقق سباستيان : نعم ذالك ما كنت أفترضه طوال هاته السنوات ، على كل حال سأتوجه لمكتب الكابتن لكي اتحصل على ملف القضية

الملازم جاكس : حسنا ، لكن لا تنسى أن تطلعني على آخر المستجدات

قال سباستيان بسخرية : في احلامك يا وضيع

توجه بعدها نحو مكتب الكابتن ، طارقا باب الغرفة قائلا : تحياتي سيدي الكابتن ، أسف على التأخير فتعرف زحام المرور
ليقاطعه الكابتن قائلا : ألا تكف عن الأعذار ؟ على أي حال لست في مزاج لكي أوبخك ، لدي قضية جديدة ، فريدة من نوعها ، فهي قضية أختطاف لأمرأة شابة في العشرينات تعمل كطبيبة جراحة في في مستشفى العمومي ، ظروف أختفائها لا تزال غامضة ولسنا متأكدين من أنها عملية أختطاف لكن أفترضنا ذالك نسبة لأقوال زملائها ، والذين ستجد أفادتهم في هاذا الملف اضافة بأمكانك أستدعائهم مجددا لكي تسمع أقوالهم

المحقق سباستيان : حسنا يبدو لي أنها قضية سهلة ولن تستغرق مني أكثر من اسبوع لكي أحلها ، لذالك سأبدأ من الأن وأتوجه الى المشفى العمومي لكي أعاين مكان الحادثة

الكابتن دايفيد : مغرور كعادتك ، تفضل بلخروج من مكتبي وباشر بعملك

توجه سباستيان بعد انتهاء الحديث الى مكتبه لكي يحمل عدة عمله المتكونة من حقيبة بنية اللون تحتوي على كاميرا حديثة ، كراس ملاحضات صغير الحجم ، اضافة الى ملف القضية الجديدة
وانطلق بعدها نحو المشفى العمومي .

الساعة 11:00 صباحا من نفس ليوم :

وصل سباستيان الى وجهته ، وبدأ باخذ بعد الصور لمدخل المشفى وموقف السيارات وألقى نظرة سريعة على النوافذ ولأبواب الخلفية ، ثم سمع صوت يناديه من الخلف ، انه مدير المشفى

" القبو | Cellar "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن