الفصل ٦

7 1 0
                                    

توقفت الفتاة قليلا وامسكت بيد حبيبها ، التفت الفتى إليها وأبعد شعرها عن وجهها وهدأها ، كان المشهد دافئا وحميميا ، ايميليا "..." هلا احترم حضرتكما مشاعري البائسة ، اخدت الفتاة نفسا وقالت بصوت مرتجف
"في الواقع كان هناك شخصان فتى وفتاة ، كان الرجل غير واضح في ملابسه السوداء وجزمته الجلدية ، لكن الفتاة واضحة لقد كانت الدوقة ، كان الرجل يضع قدمه على بطن الدوقة التي كانت تبكي غطى الرجل اذنيه وصرخ بصوت مرعب للغاية بأن الفتاة تخونه وتتواصل مع شخص خارجي وكونها تخصه لوحده تم قام بأخد وجهها بقوة الغضب وبدأ يقتلع اسنانها بيده سنا بسن ، والدماء تملأ وجهها والمكان " اخدت الفتاة تلهث بقوة

حضنها زوجها لتهدأتها "هل هدا كل شيء؟" سألت ايميليا بهدوء بعيون تحلل الوضع ، هزت الفتاة رأسها نافية "لقد كانت الفتاة تتلوى من الالم لذا قام الرجل بأخد فكها وتحليل ملامحها الى ان طغا تعبير اشمئزاز ليأخد قطعة اتاث  ذهبية بالقرب منه ويضرب رأس الفتاة ليقتلع من مكانه وتغرق في دمائها كان وجهه منتشيا وهو يقول بأنها لا تستحقه وان الموت كان نهايتها لظهورها بهذا الوجه امامه"

كان بشرتها شاحبة وهي تحكي الى ان ركضت الى الحمام بسرعة ليتبعها حبيبها وهو قلق ، وقفت ايميليا مع صينيتها وخرجت من الغرفة

بعد عودتها للغرفة وجدت القائد جالسا وظهره ملئ بالعرق،  عند رؤيتها تدخل الغرفة بشكل عادي كاد يقفز قلبه لحلقه،  نهض بسرعة وبدء يبحث في جسدها

بعد التأكد من أنها سليمة أطلق الصعداء وراح يوبخها " الى اين ذهبتي بحق الجحيم في منتصف الليل ، ظننت انه تم خطفك من قبل شبح كدت اموت من الخوف" وضعت ايميليا يدها على ضهره وربتت بلطف بعد أن تأكدت انه كان خائفا حقا عليها ، ابتسمت بهدوء وقالت :" لا تقلق فلتعد للنوم ، كنت جائعة قليلا لذا ذهبت للمطبخ"

اومئ القائد برأسه وقال "هل صادفت اي احد " سقطت ايميليا على السرير دون اهتمام وقالت "كلا كان كل شيء بخير في البداية فقط لم اعرف الطريق للمطبخ لكن ساعدني شبح للوصول للمطبخ " كانت هادئة وكأنها تحكي قصة شخص آخر

الآن فقط أمسى القائد واثقا من عيشه مع مختلة عقليا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 11, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

to be or not to be حيث تعيش القصص. اكتشف الآن