انقلبت ملامح الجميع المتفاجئة الى سعيدة ، قفزت فتاة طفولية لتقول "اجل انا ممتحنة ، لكن هدا اول عالم لي في هذه المرحلة"
اومئ الباقي برؤوسهم موافقين على كلامها ، ابتسم ذلك الشاب وربت على كتفها لتهدأتها ، "لا تقلقي هدا العالم الثالت لي للآن فلنتعاون جميعا"كانت تحيط به هالة شجاعة ومشعة جعلت الجميع يشعر بالأمان ، إلا ايميليا شعرت بالعمى من كترت اشعاعه فابتعدت عنه لتفادي النضرات.
ابتسم الشاب قليلا ثم قال :" من الأفضل التصويت على قائد للفريق لتسيير المجموعة هدا سيساعدنا كثيرا "
تبادل الجميع النظرات لتقول الفتاة " اظن انك مناسب لتكون القائد"
انتشر احمر الخدود على وجه القائد ليبتسم بخجل "حسنا ، سأبذل جهدي "
كانت المجموعة تتكون من 3 فتيات و 3 فتيان ، عرف كل شخص عن نفسه وعن عدد العوالم التي اجتازها، كان عدد عوالم ايميليا هو الأقل بسبب النقاط الإضافية أو المضاعفة صعدت بسرعة .
بعد انتهاء الجميع من التعريف التفتوا لتلك الفتاة الصامتة ، وقوع كل الأعين عليها جعل ايميليا الغير اجتماعية تحمر دون سبب ، شاهدها الجميع ورفضو ابعاد أعينهم عن الجمال الخجول ، واقسموا أن يدافعوا عنها وحمايتها من هدا العالم .
" ايميليا ارثر ، 19 سنة" قالت بهدوء دون ذكر عدد عوالمهاارجع صوت سائق السيارة الجميع لرشده لابعاد انضارهم عن الفتاة "لقد وصلنا للقصر الرجاء النزول بسرعة"
حمل الجميع مؤخرته للنزول ، فابتعد السائق بسيارته وكأنه يهرب بجلدته .
[فليستعد الجميع ستنطلق المهمة بعد ثواني]بعد انتهاء العد التنازلي ، فتحت البوابة الحديدية الضخمة وخرج صفان من الخدم يتقدمهم خادم أبيض الشعر ممشوط للخلف ،" مساء خير لكم ايها السادة النبلاء ، انا كبير خدم هذا القصر ، سأكون في خدمتكم من الآن وصاعدا، فضلا اتبعوني للداخل "
التفت العجوز ودخل القصر تبعته مجموعة الممتحنين لينحني الخدم بشكل موحد احتراما لهم
كان هدا استقبالا حارا بالفعل ، كان مشهد القصر الاسود مهيبا، وخلفه هاوية عضيمة سوداء والغيوم المنتشرة فوقه أعطت لمسة كئيبة على القصر .
" المظهر جميل اليس كذلك ؟" حبس الصوت المنخفض قطار أفكار ايميليا لترى انه ذلك القائد الذي يبتسم لها . جميل؟ مؤخرتي. ابتسمت له ايميليا دون البوح بأفكارها.
عند دخول القصر ، تفاجئ الجميع بروعة التصميم الداخلي للقصر ، حيث كان مفروشاته باللونين الأسود والقرمزي كذا الاثات باللون الذهبي ، مما أعطى هالة نبيلة وراقية للقصر ، راح كبير الخدم يتجول بهم في القصر الى توقفوا أمام لوحة ضخمة لفتاة صهباء، تمتلك عيون زهر الخوخ باللون البرتقالي ، ونمش خفيف حول وجنتيها مما يجعلها تبدو لطيفة وبسيطة ، "هذه زوجة الدوق المتوفاة ، رجاءا لا تذكروها امامه" قال هده الجملة وعيونه تحمل نوعا غامضا من المشاعر " فليتفضل السادة والسيدات الشباب لغرفهم فقد اقترب موعد العشاء سيقوم خدمكم بتلاوة قواعد القصر عليكم والآن استميحكم عذرا "
افترقت المجموعة كل مع خادمه ، إلا ايميليا وقفت تراقب اللوحة لفترة من الوقت قبل أن تسمع صوت خادمتها :" رجاءا سيدتي اتبعيني لغرفتك" سحبت ايميليا خيالها وتبعت الخادمة بهدوء
أنت تقرأ
to be or not to be
Aventuraعالم بعد عالم ، مشاعر بعد مشاعر . بعد اكتشاف واختبار جميع انواع المشاعر مع أشخاص مختلفين هل سيظل الشخص يقدر هده المشاعر أم يرميها