.
.
.
..
.
.
كان مينهو يجلس على سرير بينما جيسونغ يجلس بجانبه
"والدتك تغيرت"
اردف جيسونغ يجذب انتباه مينهو
"كيف؟"
"كانت تكرهني وتكره رؤيتي أيضا لكن الآن"
"هذا جيد صغيري"
"اممم... بطبع حتى وان كانت لاتزال تكرهني ما يهمني ان تحب حفيدتها"
"بطبع لاتقلق هية تحبكما"
"اتمنى"
"تعال للنوم بحضني الان"
"لا اريد"
رفع مينهو حاجبه
"ماذا تقصد؟"
"رأحتك مقرفة"
" ماذا تقصد؟.. لقد استحممت قبل قليل "
" لايهم أذهب للنوم على الاريكة"
" تمزح صحيح؟ "
" لا... واتمنى ان تقع من عليها وتعود لك ذاكرتك"
لايعلم مينهو هل يضحك على هرمونات جيسونغ ام يبكي على حظه يبدو أن سوف يعاني مع زوجه
"حسناً سوف انام"
"اذهب"
" سأذهب"
" هيا"
" جيسونغ سوف اذهب"
" اللعنة لتذهب مالذي تنتظره؟ "
قلب مينهو عينيه ليتجه للاريكة ليضع مخدته ثم استلقى
.
.
.
.
.
"مينهو"
استيقظ مينهو على شهقات جيسونغ الخافتة
"انت بخير؟.. هل يؤلمك شئ؟"
اردف مينهو بينما يتفحصه
"لماذا تركتني؟ "
"ماذا؟"
"انت حقير كيف تفعل هذا.. كيف استطعت فعل هذا بي"
اردف بينما يعود للبكاء اكثر
"جيسونغ صغيري انا نائم واستيقظت الان"
"لقد قمت بخيانتي"
"متى؟؟!!!"
"الان"
"ارجوك جيسونغ ان كنت نائم استيقظ متى سوف اخونك وانا استيقظت الان"
"قمت بخيانتي بحلمي مينهو كيف امكنك؟.. الا تخجل تخونني في حلمي؟؟؟ "
حاول مينهو بشدة ان لايصفع جبينه وتماسك من أجل الأصغر
" حبيبي هذا مجرد حلم انا معك ولن اخونك"
"حقا؟ "
" بطبع.. والان دعنا نعود للنوم عزيزي "
" تعال هنا"
اومئ مينهو بطاعة وسار باتجاه السرير ليستلقي وبجانبه جيسونغ
"تعال لحضني"
اردف مينهو لينفذ جيسونغ بلطف
.
.
.
.
.
.
.
الجميع كان جالس على طاولة طعام يتناولون افطارهم بهدوء
" هل اخترتم اي شئ من أجل غرفة حفيدتي؟ "
سألت الجدة ونفى مينهو
"لا امي مازلنا ربما في ما بعد"
"حسناً سوف اترك امر الغرفة لكما كونكما والديها ولكن سوف اصطحب جيسونغ لشراء ملابس لها"
"حسناً امي كما تريدين"
"انت متفرغ صحيح جيسونغ؟"
"اجل بطبع"
"حسناً اذا بعد الإفطار نذهب"
" حسناً "
.
.
