.
.
.
.....
"مر يومين يارفاق منذ اخر مرة رأيت مينهو فيها بمفرده حسناً لقد أتى مرتين وفي كلاهما يأتي رفقة فتاة اعتقد بأنها من اخبروه بكونها زوجته
لأعلم لماذا يحظرها لكني حقا منزعج أعني أشعر بنار تحترق بداخلي لايمكنني عدم نظر لهما بغضب
حاولت عدم إظهار غيرتي او غضبي لكن الأمر لاينجح انه مينهو انه زوجي واول من أحببت لايمكنني عدم الغيرة او الغضب
على اي حال اليوم هو بمفرده لكني سوف احرص على عدم تحدث معه"
تنهد جيسونغ بينما ينظر لمينهو المنشغل بهاتفه نهض من مكانه ليتجه لمكتبه أراح بجسده على الاريكة بتعب
ليعود لفتح عينيه عندما سمع صوت إغلاق الباب تنهد بخفة يبدو أن أحلامه تحطمت بسهولة
" ماذا تريد؟"
سأل جيسونغ مينهو الذي جلسه على الكرسي
" اريد تحدث معك"
"تشه، نتحدث؟ لقد أخبرتني بأنك تحاول أن تتذكرني ولكنك كل مافعلته هو تجاهلي بكل بساطة واحظار زوجتك اللعينة أمامي مينهو ان كنت غير مهتم بي حقا لاداعي لمحاولة تذكري الأمر لن يجدي نفع انت تغيرت ولم تعد مينهو الذي اعرفه مينهو الذي ان قال سأفعل يفعل اما انت لاتهتم وتفعل فقط ما تريد بعد أن تمل "
" دعني اشرح لك"
" مينهو أنظر لنفسك حتى الخاتم الذي أعطيته لك وترجيتك ان ترتديه لربما يذكرك بي قمت بخلعه شكرا لك حقا اشكرك على عدم المحاولة "
اهتزت نبرة جيسونغ معلنة عن بكائه ولا احد يلومه الأمر صعب أن تستيقظ بيوم وتجد من أحببته لايذكرك او حتى يريدك
" جيسونغ استمع الي اولا"
" لماذا؟ استمع لك مثل كل مرة؟ وثم؟ ماذا ستفعل من أجلي؟ "
" جيسونغ لقد أقسمت لك باني ساتذكرك ساحاول فعل هذا ان كنت قد زرعت طفلي بداخلك هذا يعني اني وصلت لأقصى مراح العشق معك لكن ارجوك دعني اتذكرك انا احتاج مساعدتك لاتذكرك"
"لدي حل"
" ماهو"
" ستفعله؟"
" بطبع"
" انتقل للعيش معي مرة أخرى دعنا نسكن في منزلنا مرة أخرى "
"حسناً "
.
.
.
.
.