في بيت رامي حيث ما زال هؤلاء الأثنان في المرحاض يصرخون من شده الرعب
نظر حامد إلى رامي لينظرون هما الأثنان إلى تلك السيدة المرعبة التي كانت تقف بزاوية الحمام تغني بصوت يقشعر لها الأبدان صوتها بشع يشعرك بالرعب بينما شكلها كان واللعنة بشع
كانت شديدهالبياض تشبة بشرة الاموات بشعرها الأسود الطويل و مخالبها الطويلة عينيها حمراء قاتمة بينما أبتسامتها تباً أسنانها البيضاء لا ليست أسنان و أنما أسياخ مدببة حادة يمكنهت قطع أنسان حي بالكامل بها تباً تباً تباً
بدأ الشابان بأستغفار ربهم في انفسهم و قراءة القرآن
ليأتي ذالك الشئ بالقرب منهم يشعرون بانفاسها الحارة ورائهم التفتوا ببطئ
ليسقط رامي مغشياً علية بينما حامد ظل مغمض العينين فقط
ليفتح الباب بعدها ببطئ شديد حيث وجدوا مفتاح يقف امامهم بعيون سوداء قاتمة ليس هناك بها أي شئ فقط عينية كاملة باللون الأسود ظل حامد متجمداً بمكانة بينما رامي قد أفاق من أغمائة ليرى شكل مفتاح
شكلة مخيف و بشع دب في قلوبهم الرعب من جديد
حاول حامد أن يتكلم ولاكن لا شئ لا يستطيع الكلام
بينما رامي ينظر إلى عيني صديقة ودموعة تبلل وجهة بالكامل بدأ يلعن نفسة و اللعنة هو السبب في كل ذالك
نظر إلى عينا مفتاح ليحدثة فقط كلمة صغيرة
«مالك»؟
بدأ مفتاح بأصدار أصوات مرعبة بينما فمة يخرج منة الكثير من الدماء
بدأ الاثنان بالأنتحاب على شكل صديقهم بينما هم مرتعبون
بدأ مفتاح بالأقتراب منهم ليغلق كلاً من رامي و حامد عينية
شعر رامي بيده أعلى كتفة ليبدأ بالصراخ بهيستيريا مردد كلمة واحدة هيا«أبوس أيدك أبعد عني»
شعر بيده تيتعد عنه تدرجياً لتصير على كتف حامد بدأت يتنحب كطفل صغير يتوسل لوالدتهة أن تحملة بقيا هكذا لما يقارب الخمس عشر دقيقة
ليهمس ذالك الشئ في أذن رامي و حامد
«هو انتوا افتكرتوا التهريج دا كلة بجد؟»
واللعنة ما هذا ليسمع الأثنين صوت ضحكات مفتاح التي ملئت المرحاض
ظل يضحك و يضحك ويضحك إلى أن أدمعت عيناه
بينما رامي وحامد بدأو في النظر إلى بعضهم بعدم فهم
لينظروا الأثنين معاً إلى مفتاح
عندما لمحهم بتلك الأشكال بدأ في الركض سريعاً ليركض الأثنين ورائة ممسكين به من تلابيب ملابسة
ليبدأو بلكمة بقوة بينما هو لا يعلم أيضحك على أشكالهم أم يبكي على حظة العسر
حقاً لا سعلم لكم من الوقت أستمر هذان الغبيان بضربة
ليصرخ بهم مفتاح بينما نهض ليعدل من ملابسة
نظر إليهم بحنق ليقول لهم
«أيه.... كل دا علشان مقلب صغير.. دا انتوا طلعتوا هبل أووي»
نظر إليه كلاً من رامي وحامد
ليبدأ رامي بالحديث برعب
«ط... طب و ال.. البنت إلي كانت في الحمام تبقي مين دي؟» أنهي كلامة وهو يبتلع غصة مريرة من حلقة
بينما حامد ينتظر تبريرة لهذا الموقف
نظر إليهم مفتاح بعدم فهم ليغمغم ساخراً
«بنت مين؟! انا كنت بضحك عليكوا ساعت لما دخلت الحمام و بدأت أصوت... لاكن في الأصل هو مفيش حاجة»
نظر الثلاثة إلى بعضهم لتسري قشعريرة في جميع انحاء أجسادهم
«قولي انك كنت بتهزر و أن دا حاجة من مثالبك الجديدة ها ها» كان السؤال ملك لحامد
«والله بكلمك جد بنت مين والله العظيم مكان فيه حاجه في الحمام» رد عليهم مفتاح بكل جدية
ليبدأ الاثنان بالصراخ و الهرولة إلى غرفتهم
«دول مالهم دول.. هو أنا زودت اللعب معاهم أووي؟؟» كان هذا حديث مفتاح وهو يقوم بالتحدث إلى نفسة
_____________________________♡
مسا مسا على الناس القمر إلى بتابع الرواية
ياريت رأيكم على البارت
و تعملوا⭐
دمتم في حفظ الرحمن ❤