#حكاية_حياه
#دينا_دخيلالبارت العشرون
مرت عده أيام اخري
ما زالت مريم تجتهد بجامعتها لتحصل علي تقدير مرتفع
ويساعدها ادم في كل شيء
وأصبحت مريم تعشقه اكثر وتحمد ربها انه رزقها به
فقد كان لها العوض بعد الخذلان.وادم قد نال حب طلابه بعدما اصبح معيدا عليهم وذلك سعده كثيرا
وأيضا كان يفرح بتلك الاوقات التي يقضيها مع مريم حتي لو كانت للدراسة .ما زالت شيماء أيضا تجتهد كدكتورة في جامعتها وقد ساعدها حصولها علي الماجستير كثيرا
ورغم وجود من يكن لها الحقد الا انها مستمره في طريقها.وقد كان اياد سندا لها في كل شئ وفخور بها جدا وظل مستمر في عمله بكل جد واحترام .
اما حسام ... اتشهرت جريدته جدا واصبح المقالات التي تكتب عن طريق الصحفين والمحررين الذين يعملون بجريدته تنتظر من معظم الناس ...فهي جريدة للحق فقط .
وعلا تعمل بالجريده لتساعد زوجها لوصول جريدته للشهره وهي فخورة به .
اما يوسف فقد عاد إلي عمله وأصبح أيضا تقدم له قضايا من جميع المحافظات وذلك لنجاحه في مجال المحاماه
فلم يدخل قضية الا وقد فاز بها وذلك كان سببا في شهرته .اما بطلتنا الجميلة عادت أيضا للجريدة لتكمل عملها وهي ما زالت تهاجم كل باطل وشر وتنشر جميع الحقائق لنشر الوعي بين الناس
ولكن كانت اكثر قضيه تعمل بها هي تجارة المخدرات
فقد زادت مشاكلها ولم تكف هي عن البحث ونشر حقائق ضدهم وتحاول جاهده في اظهار الحق ومعرفة اكبر تاجر للمخدرات لتقبض الشرطه عليه .يدخل حسام لمكتب حياه والتي كانت علا تجلس معها
حسام بابتسامه: صباح الخير
علا / حياه : صباح النور
حسام بفخر : عاش يا حياه ... الخبر بتاعك عامل شغل كبير بين الناس
علا بابتسامه: كويس ... الموضوع بقا كبير ولازم يتشافله حل
حسام: ساكته ليه يا حياه
حياه بتفكير: أصل مش عايزه الخير ينزل يبقي مهاجمة مجهول وخلاص
نفسي اعرف مين الأسطورة اللي بيدخل المخدرات دي البلد
نفسي اكتب وأقول مين المجرم الحقيقي
بس أنا مش هسكت غير لما أعرفه ويتقبض عليه
حرام الشباب اللي مستقبلها بيضيع وبتموت بسبب واحد معندوش ضمير بيدخل الدمار دا بيهمعلا : فعلا الموضوع كبير جدا والشباب بيضحك عليها ويبقوا مدمنين
وكل يوم بيموت منهم كتيرحسام : ان شاء الله احنا قدها وهنعرف المجرم الحقيقي وننشر عنه ونعمل مقال عن حياته كمان
بس الموضوع فيه خطر علي الجريدة عموما وعليكي يا حياه خصوصا
لأن الناس اللي زي دي تقيله في البلد
ومبيهمهاش حد ولا تعرف ربنا
أنت تقرأ
حكاية حياه
Romanceفمنذ ولادتها ومجيئها علي الدنيا لم تُحب غيره ، ولم تري رجل مثله ، وأقسمت أن تجعله يعشقها أضعاف عشقها له ، فما هي حكاية حياه ....