البارت السادس عشر

17 1 0
                                    

#حكاية_حياه
#دينا_دخيل

البارت السادس عشر

مر يومان على ابطالنا
قد حدد فيهم يوسف مع حسام موعد زواجه من علا اخته بعد اسبوع وقتد فرح حسام جدا هو ووالدته فهو ابنها الوحيد التي تود أن تفرح به منذ زمن

رجعت حياه لعملها مره اخرى بجريده حسام للصحافه وقد بدات بالتقدم منذ اول يوم دخلت فيه الجريده فبدات ان تنشر مقالات صغيره

عند علا قد اعطاها حسام اجازه  لكي تحضر كل متطلباتها للزواج منه ولذلك كان العمل الاكبر للجريده على حياه

يوسف ايضا بدا ينتبه لعمله اكثر بعد شفاء حياه فعندما كانت مريضه كان لا يذهب للعمل الا مرات قليله ولكنه الان تفرغ تماما لعمله
فهو يعد من اشهر المحامين بالقاهره فلم يدخل قضيه الا وفاز بها
و لكنه لا يقبل الا القضايا التي يكون فيها الجاني بريء ومظلوم
ولكنه ايضا يتابع بجانب عمله ترتيبات فرح اختي الوحيده  علا

وقد جاء والد شيماء من سفره أيضا وملئ الفرح بيتهم بعد عودته من السفر من السعوديه

عند اياد

جاء ياد الى ليلي اخته يصطحبها بسيارته الى منزلهم

ليلى بتعجب:  انت واقف ليه يا اياد يلا نمشي

فقد كان اياد يقف وعنده امل انه سيري شيماء فمنذ فتره لم يراها وشعر لاول مره انه اشتاق اليها ولم يعلم تفسير ذلك الشعور

اياد بتوتر: عادي يعني يا ليلي خمس دقائق وامشي

نظرت له ليلى بشك وقالت اومال انت يعني قاعد تبص على اللي داخل واللي خارج من الجامعه انت مستني احد معين

اياد بتوتر : ايه  يا بنتي كفايه اسئله كل ده عشان قلت اقف خمس دقائق حتى اريح من السواقه هاستنى مين يعني

قطع كلامهم رؤيتهم لشيماء تتشاجر مع احد زملائها بالعمل

شيماء بغضب : استاذ عمرو انا فهمت حضرتك اني مش عايزه اتجوزك
حضرتك ليه مصمم تطاردني كل شويه

عمرو : يا انسه شيماء انا بحبك ونفسي اتجوزك وانت مطنشاني خالص

شيماء بغضب شديد:  تتجوزني ايههههه وبتحبني ايهههه حضرتك متجوز ومخلف و عايز تتجوزني على مراتك انت مجنون انت فاكرني ان ممكن اصلا اقبل بوضع زي ده او اقبل بيك اصلا

عمرو: طب هطلقها عشانك
هاعمل اي حاجه بس توافقي تتجوزيني

نظرت له شيماء بغضب وقالت
انت لايمكن تكون طبيعي عايز تطلق مراتك اللي مخلف منها عشاني
انت حتى لو طلقتها ولا ما طلقتهاش ده مش هيفرق عندي وبردو مش هاتجوزك ولو سمحت مش عايزاك تكلمني مره ثانيه او تطاردني عن اذنك

وكادت ان تغادر من امامه ولكنه امسك بيديها ليمنعها من المغادره حتى يكفي كلامه
نظرت له شيماء بغضب وكادت ان تصفعه على تطاوله معها
ولكنها وجدت اياد يلكمه في وجهه بشده

حكاية حياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن