«وما فائدة الحياة، إذا لم يكُن لدينا الشجاعة لتجربة كُل شيء»
....
بما اني في عالم البشر اعتقد ان علي ان استأجر منزل فأنا لا استطيع العيش في الشارع لان هذا خطر اعتقد..
سأذهب لأبحث عن عمل.!
ذهبت وبدأت ابحث عن عمل وتم رفضي كثيراً لاني في السادسة عشر من عمري.!
اوه رائع ماذا ان علمو اني فتاه أيضاً.؟
تنهدت بتعب لكني لم افقد الامل واستمريت في البحث عن عمل
حتي وجدت مخبز للحلويات مكتوب عليه انه مطلوب عمال..
دخلت واستفسرت عن العمل ولحسن الحظ كان صاحب المخبز هو الموجود
بدأ ان يسألني عن عمري واسمي..
اخبرته بعمري الحقيقي لكني اخبرته ان اسمي'مايكل'
بالطبع كنت اكذب واخبرت صاحب المطعم اني فتي لكنه كان طيب القلب وصدقني..
:"سيدي"
قلت بهدوء
:"ماذا تريد يا ميكل.؟"
رد علي صاحب المخبز بإبتسامه
:"اريد ان استأجر شقه..هل تعرف شقه قريبه من هنا ذات سعر منخفض"
قلت بتساؤل
:"يوجد بالقرب من المخبز شقه يريد احد اصدقائي ان يأجرها لشخص ما هل اقول له انك تريدها.؟"
قال بهدوء ولم تفارق وجهه الابتسامه
:"كم سعرها يا سيدي.؟"
:"انه خمسون ين"
تبًا ليس معي تلك النقود..
قاطعني صاحب المخبز وقال
:"قبل ان انسي ان مرتبك هو 100 ين في الشهر تستطيع ان تأخذ منهم 50 ين الآن والآخري في نهاية الشهر"
:"اوه حقًا شكرا جزيلاً لك.!"
انحنيت له وانا اشكره دليلاً علي احترامي
انتهي عملي لهذا اليوم وجاء صاحب المطعم واخبرني ان صديقه وافق علي ان استأجر الشقه
شكرته مره اخري
وبعدها طلب مني ان اتبعه حتي يريني مكان شقتي الجديده
لقد كانت قريبه من المخبز وكانت جيده الي حد ما
في الحقيقه لقد توقعت انها ستكون رديئه لكن ما رأيته كان عكس ذلك
