الـلــــغــز الأول:

96 9 0
                                    

         الـــبــارت {6}:
  
          

ليا: ايفا... اين ايفا!!!!

هرول جون فور تذكره ايفا اقتحم الغرفة بعد ان كسر الباب لانه كان موصد من الداخل و الخارج
فور دخوله لمح آســرة قلبه مغمى عليها في الأرض

أبت دموعه عن التوقف كل ما كان يأكل قلبه هو الندم....ندم شديد على ما فعلته هذه رغم انه لم يكن يعي على شئ

جون: ايفا بربك لا تمزحي معي استيقظي.. ارجوك استيقظي انا آسف
أعدك فور  استيقاظك سأخذك انت وليا بعيدا عن هذا المكان لا اريد شيئا بعد الان انا اسف

استفاقت ايفا من حالتها و عيناها تذرفان الدموع
التصقت بجسد جون حاضنة اياه بقوة وما كان على الآخر الا مبادلتها
احكم عليها بقوة وكأنه يريدها داخل اضلاعه
كور وجهها الصغير بيده  و بدأ يمسح دموعها

جون: لا تبكي ارجوك.. هذا يؤلمني

ايفا: ليا.. اريد ليا
لقد... لقد كان يعذبها رأيته، سكاكين، و وجهه
قلبي توقف من اقترابه لها بتلك الاشياء
جون اين هي ارجوك اريد صديقتي

زادت ضربات قلب جون من شدة ندمه و بدأ يلعن نفسه عن الحالة التي جعلهم بها
ماذا! كانتا بخير، لماذا ساعدتهم لماذا احضرتهم الى هنا
لماذا انا اناني بها الشكل

خرج جون مسرع مع غطاء بعد استفاقته من شروده و لعن ذاته
هرول الى ليا و غطى جسدها العاري و بدأ بفك القيود عنها لكنه لم يستطع فكهم

جون: واللعنة ماذا سأفعل الآن

تبعته ايفا الى الخارج لترى صديقتها بتلك الحالة تقطع قلبها و بدأت بالصراخ بعد ان حضنت ليا

ايفا: انا اسفة... انا.. ما كان يجب ان ادعك تذهبين وراءه انا السبب في هذا
ارجوك سامحيني

ليا: لا تلومي نفسك ، هناك شخص اخر عليه فعل ذلك لا بل عليه هتك جسده المثير في بعض النيران

ايفا: ارجوك توقفي حتى وانت هكذا لسانك لا يكف عن الثرثرة

تحسر جون على حالتهم وهو على دراية ان ما قالته ليا صحيح... هو السبب في ذلك السبب في كل شئ

ايفا: جون ساعدها لماذا جسدها لا يزال مقيد
ارجوك فكه لأعقم جروحها

جون: حاولت لكن لم استطع فكهم انا عاجز حقا

ايفا: ارجوك لا تقلها، ماذا ان حل الظلام و عاد اليها

جون: انا حقا مشوش لا اعرف ماذا افعل

             {في الـمـسّـّاء}

كادت ليا تجن من شدة التفكير بالفعل لم يتبقى وقت على غروب الشمس

بدأت تضحك و تصرخ مثل المجانين
ليا: تبا ما اجمل حياتي هممم اراهن ان لا احد مثلي صحيح!
ما رايك ايها الوسيم ذو الجسد المثير حياتي مثالية صحيح! حتى انني في وضع يحسد عليه
ووووه كم انني مثالية، انظري ايفا الى جسدي جميل اليس كذلك
*ضـــحّـكت مــثـل الـمـجـانـين*

بدات ايفا تتراجع حتى ارتطمت بجون فور شعورها به حتى استدارت و عانقته بقوة و بدأت بالبكاء

جون: ادخلي الى غرفتي و اغلقي الباب بدأت الشمس تغيب هيا بسرعة لا اريد ان يصيبك شئ

ايفا: حاضر

ذهبت لغرفة جون واغلقت الباب جيدا

           {بعد غياب الشمس}

بدأ جون بالتحول بعد غروب الشمس مجددا بدأ يدور في المنزل حتى رأى ليا

المستذئب : الم تذهبي بعد ظننت ان سيدك خلصك

ليا: و هل تبقى شئ اساسا! *ضحكة استهزاء*
كيف سأتحرك وانت فتكت بأقدامي الجميلة و اللعنة عليك

المستذئب : همم لسانك سليط

ليا: ابتعد عني ايها البشع

كانت ايفا تراقب كل شئ لكن لم تستطع كبح صراخها

ايفا: ارجوووك توقف دعنا نبدأ بالالغاز فقط اتركها

المستذئب : الن تفتحي باب الغرفة! اريد ان ارى لماذا يحتفظ بك سيدك لنفسه

ايفا: لن افتح فقط ابدأ بلغزك رجاءا

المستذئب : حسنا سأعطيك لغز الان

ايفا: وماهي شروط لعبتك!

المستذئب: ان اصبتي وحللتي اللغز سأحرر صديقتك و اخفف من عذاب جسد سيدك

ايفا؛ وان اخطأت!

المستذئب : سأقتلها و اهتك جسده عصفورين بمجرد خطأ منك

ايفا: ماهو اللغز؟

المستذئب: هاااا سأفكر في واحد صعب

ايفا:.....

المستذئب: يُوجد قرية في مكان ما تتكون من سبع رجال، كل رجل منهما له سبع نساء، ولكل امرأة منهن ثلاثة أولاد كم يبلغ عدد سكان القرية في المجامل

ايفا: هل تمزح معي؟

المستذئب: ليس لي مزاج للمزاح
سأعطيك مدة لتفكري
انا انتظرك يجب ان تجدي الحل قبل طلوع الشمس والا.....

ايفا: حسنا

واللعنة كيف سأحلها انا لست بهذا الذكاء ااه تبا لي
لن العب هذه اللعبة في حياتي مجددا
ماذا سأفعل الان بمجرد اجابة خاطئة سأضحي بشخصين

ايفا: هل يمكنك اعطائي فرص!

المستذئب: لديك ثلاث محاولات فقط

ايفا: حسنا ، الاجابة هي 300 !

المستذئب: خطأ، تبقى محاولتين فقط

ايفا: 100؟

المستذئب : تبقت محاولة

ظلت ايفا تفكر حتى تعب رأسها من التركيز
واللعنة عليك وعلى شكلك ماذا سأفعل
اااااه فكري ايفا فكري اين ذهب ذكائك فجأة

المستذئب: تبقت نصف ساعة

ايفا: وجدتها الاجابة هي  مئتين و ثلاثة

المستذئب: همم وكيف وجدتي الحل!

ايفا: عدد النساء هو 7 في 7= 49 امرأة.
بذلك يكون عدد الأولاد هم 3 في 49 = 147 ولداً.
يتم حساب إجمالي عدد السكان عن طريق جمع 49 + 147 + 7 = 203

المستذئب: جيد، سأترك صديقتك الآن
تبا... ضاعت فريستي من يدي
سأعود غدا و أعدك انك لن تنجحي في الاجابة

ابتسمت ايفا بإتساع و الدموع تأبى التوقف شعرت بالرضى لان صديقتها واخيرا ستعود
لكن لم تتوقع انها ستراها ولاخر مرة
لانه وببساطة......
يتبع...

~عـــشـــقــــت ذئـــــب~Where stories live. Discover now