الغموض يسري في الارجئ

التاريخ المشؤم التاسع عشر من مارس

تاسع عشر من مارس ذكرياتي تتجدد في هاذا التاريخ أعود إلى الخلف وأعود لالم وذكرى مريره لا تفارق خيالي حين اودي بأخي قتيلاً بطلقه في قلبه كنها اخترقت قلبي وقلبه سوياً
لم أفهم مالذي علي فعله كان الدم يسبح في كل مكان حتى توسطت بركه حمراء اللون

اخي الصغير! الذي لم يتجاوز عمره العشرين من عمره اهذه حقيقه ام كذبه
اخي الذي لم اتركه لثانيه من حياتي!

اخي الذي كانت مسؤليتي ان اعتني بطعامه وشرابه
بنومه وتانق مظهره اخي الذي كان يجري في أرجى الممرات المنزل وهو يحمل كوب الحليب الذي بالكاد يتبقى شي منه يترك بقع منه على ارضيه المنزل لقد اعتدت على رويه حليب منتشر في الارضيه لاكن انا الأن ارى شي ٍ احمر اللون سائل القوام لم أدرك ماهذا السائل أو بصحيح العباره لم أصدق انها دمائه

التاسع عشر من مارس اليوم الذي اتمنى كل سنه فيه ان يختفي!
اكرهه!
اكره ابي وكل من شارك في تيلك الذكرى المشؤمه