PART 2

284 71 58
                                        

«سبحان الله العظيم استغفر الله واتوب إليه».

قراءة ممتعةللجميع 😊
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

فتحت عينيها بخمول و ضعف تكاد لا تشعر بجسدها الذي يصرخ ألما تحاول جاهدة القيام بعملها على اكمل وجه كون رئيسها المتعجرف يرمقها بنظرات حادة ينتظر الفرصة و لو كانت منعدمة مستغلا ضعفها و مرضها و هذا ما لا تريده، قطع تفكيرها وضع يد على كتفها لتلتفت ببطئ و ذلك بسبب ألم رأسها لتجدها نايون تنظر إليها بملامح قلقة
نايون : جيسو، هيا عودي للمنزل سآخذ مكانك، أنظري لنفسك أنت بالكاد تحركين جسدك.
جيسو: لا بأس اوني، لا تزال ساعتين فقط و ينتهي دوامي ثم ذلك العجوز الخرف لن يسمح لك حتى و لو كنت على بعد اِنش واحد من الموت.... أنا بخير لا داعي للقلق إذهبي لعملك نظراته ستقتل إحدانا.
نبست بصوت ضعيف متقطع، لتكمل كلامها مبتسمة و هي تحمل الطلب للزبائن.
نايون: أنت لست بخير جيسو.... ثم أنا الحمقاء ما كان علي تركك بمفردك ليلة البارحة.
نبست بحزن لتسترسل بعتاب للتي تبتسم لها محاولة عدم إغضابها.
جيسو: حسنا آسفة ، ستكون هذه آخر مرة أبقى فيها تحت المطر،.. لن أفعل ذلك مجددا.
أردفت بلطف محافظة على اِبتسامتها لتكمل طريقها لإنهاء عملها بينما نايون ظلت تنظر إليها بقلق فهي عنيدة و لن تسمع الكلام، وضعت ما بيدها لتكمل عملها.....

ـــــــــــــــــــ
في جهة أخرى يقود جين سيارته بسرعة معقولة لا يعلم إلى أين سيذهب لم يرد العودة لقصره، يعلم انه إذا عاد كومة الأوراق التي على مكتبه تنظم حفلا لإستقباله و كون الإرهاق أصبح صديقه هذا اليوم لا يريد من هذه الصداقة أن تتوطد.
أوقف سيارته امام المقهى الذي إعتاد الذهاب إليه ليتذكر بذلك تلك الفتاة التي بسببها لم يأتيه النوم لليلة كاملة، و على ذكرها هي تقف أمامه منحنية لأحد الزبائن و يبدو انها إصطدمت به بالخطأ، ليلاحظ بعدها ابتسامتها الصادقة التي تزين ملامحها لكنها باهتة ليست مشعة كسابقاتها لفت إنتباهه هذه المرة البطاقة التي سقطت منها ليلتقطها من الارض، و يمشي بروية ليجلس و يكمل النظر،و قد كان سيناديها لكن لهاتفه رأي آخر لذلك اجاب من دون النظر لهوية المتصل فعيناه كانت تتبع تحركات الكائن الملائكي كما سماه.
جين: من معي؟ أردف دون تفكير ليأتيه صوتها المستغرب ليعيد النظر للهاتف ليرفعه مجددا قائلا بهدوء.
جين: نعم آيو، ماذا هناك؟
آيو: هل انت بخير؟ لما أجبت بهذه الطريقة؟
جين: انا مشغول و أجبت دون النظر لهوية المتصل.
قال بهدوء و هو يلعب بالبطاقة التي بين يديه.
اوه آسفة ظننتك أكملت عملك.
جين لا بأس ماذا تريدين..
آيو: ل لا شيء أردت فقط الاطمئنان عليك.. إلى اللقاء.
نبست مستغربة و متوترة من طريقة كلامه لكنها وضعت إحتمالية إنشغاله بالعمل فهي إعتادت على كل حال.
أغلق الخط ليضع الهاتف أمامه مكملا النظر بما في يده.

YOU ARE MY STAR ||JINSOOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن