عيد مبارك و كل عام و أنتم بخير.
لقرائي الأعزاء.
عيديتكم 🌹
VOTE & COMMENT
~ إسِتٌمًتٌعٌوٌآ ~
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تركض تنظر لهاتفها تراسل جيني التي أخبرتها أن روزي خرجت منذ ربع ساعة مع تايهيونغ و هاتفها تركته في غرفتها صباحا،
و من قلة تركيزها لم تنظر لذلك الفتى الذي يحمل حقيبته و يمسك هاتفه كذلك لكنه على عكسها كانت حواسه نشطة و للأسف متأخرة لأنه فور رفعه لرأسه فقد توازنه ليسقط ما بيده ممسكا بطريقة عفوية بجسد من إرتطم به،
مستمعا الى شهقة خفيفة صدرت منه، حسنا و لقد كانت لفتاة،
رفع أنظاره ليرى من حاول قتله كما يظن و قد فقد أنفاسه نوعا ما فمن لا يزال يملك عينين كعينا غزال الريم في كوريا، ربما أخطأ و هذا ليس بمنزله.
رمش ببطء يحاول رفع جسده لكنه تجمد مكانه فجأة، لصراخ الفتاة بين يديه بعد انتهائها من جلسة التحديق، مما جعله يدفعها جانبا يستمع إلى شتائمها تتخللها بعض كلمات الغزل لوسامة ملامحه و بالمناسبة نصف وجهه تغطيه تلك الكمامة السوداء فقد نسي نزعها بل تناسى ذلك و لا داعي لذكر الأمر.
لكن.. هل سمع خطأ ً ام الفتاة تدعوه بالسارق او الخاطف؟
لا أعلم.....
حسنا هو لا يعاني نقصا في السمع، أذنيه إلتقطت الكلام الصحيح هي تراه سارق...
"ياا ما الذي تتفوهين به؟ ؛ من السارق الذي تتحدثين عنه؟.."
نبس بصراخ طفيف أول جملته ليسترسل بصدمة و ملامحه تدل على ذلك. هي تراه سارق و هي لا تمزح في هذا،
لما تنظر إليه بهذه الطريقة... إنها تقترب حسنا... ما خطبها بحق اللعنة
تعرفون تلك اللحظة الرومانسية التي يحبها الجميع عندما يقترب الفتى
الفتاة، و كل خطوة يخطوا إليها تخطوها هي للخلف...
حسنا هي كذلك لكن..... الفرق هنا أن الفتاة من تقترب و الفتى من نال التوتر منه، و للملاحظة كلاهما لا يزالان على الأرض....
هل تخيلتم الموقف معي؟
بالنسبة لي يبدو مضحكا نسبة لحجم أجساد كليهما، و خالي تماما من الرومانسية..
أما من جانب جونغكوك فيبدوا مرعبا هي لم ترمش حتى!!
بالرغم من ذلك المظهر الذي تملكه و ذلك الوجه الجميل الذي تسوده لمحة من البراءة، فهي حقا مرعبة نظرا للطّريقة التي تقترب بها و....
حسنا لقد توقفت، ليزفر أنفاسًا لم يكن يعلم أنه يكتمها ليراها تنهض من مكانها و تمد يدها إليه...
أنت تقرأ
YOU ARE MY STAR ||JINSOO
Romanceالرواية لجينسو إذا وجد أي تشابه في أحداث الرواية فهذا محض الصدفة لا أكثر، و إذا كنت لا تحب هذا النوع من الروايات فأرجوكم تستطيعون الخروج بصمت فأنا لا أجبركم على القراءة. رجاءا لا تأخذو الأفكار دون اذن لاني حقا تعبت من التفكير. JINSOO. ROSEMIN. LI...
