عند ربط جميع الأحداث
هو الرجل الذي ربط شعري وهو الرجل الذي رأيته يداعب الطفلة ويمازحها لا أعلم أيضا أين قد من الممكن أن أراه
إستيقظت بتعب شديد تذكرت بأنني نمتُ في غرفة المعيشة وأنا الآن بالغرفة
تنهدت بتعب ورفعت شعري لأعلى وبدأت بغسل وجهي وتفريش أسناني نزلت للأسفل وتحديدًا المطبخ ورأيت في باب الثلاجة ورقة مكتوب فيها
صباح الخير عزيزتي ، في البارحة غفيتي على مايبدو بأنكِ متعبة ذهبتُ للنوم بالفندق الذي حجزته ، سجلت رقمي بهاتفك إتصلي بي أريد رؤيتك xoxo H.
تنهدت فأحداث البارحة ، فكرة وجود هاري شيء وفكرة تزويجنا شي آخر ، لا أريد وتبًا للزواج الإجباري فأنا أريد زواج بإرادتي وإن كان لمن أحب
بعد تلك الليلة لا أظن بأنني سأستطيع فعل أي شي مع هاري أشعر بأنني خائنة.
أحتفظت بالورقة ولم أتصل عليه أحتاج الكثير من الوقت لإستيعاب أحداث البارحة
فتحت حاسوبي المحمول وحجزت قطارًا إلى ليفربول لتجنب رؤيته فأريد البقاء لوحدي والتفكير وإتخاذ القرار الصحيح دون أي ندم
فكانت ليفربول تبعد عن ليدز بحوالي ساعتين ، أخذت لويسي وربطته بحبله وطلبت سيارة تاكسي وذهبت لمحطة القطار ، قضيت يومي بأكمله في ليفربول حتى إنني لم آخذ هاتفي معي فقط أنا ولويسي وكان معظم الوقت لويسي نائم بينما أنا أقرأ كتابًا وأدخن
عندما أذهب إلى ليدز نادر مأشرب الكحول لا أعلم لما ولكن أشعر بأنني أفضل هكذا
فكرت بالمبيت في ليفربول ولكنني لا أظن بأن هناك فندق يقبل بالكلاب في الغرف ولا أريد من لويسي بأن يوضع في مكان سيء
وصلت إلى ليدز وتحديدًا أمام باب المنزل رأيت هاري من بعيد فتنهدت فقال : تبًا كارا أين انتي لقد قلقت عليكِ ولا تجيبي على هاتفك أبدًا ، أين كنتي؟
قلت ببرود: لست طفلة ولم نعد صغارًا لتقلق
قال:بربك كارا لقد قلت لكِ بأن تتصلي بي ولم تتصلي ولا تجيبي وأيضا لست بالمنزل.
تجاهلته وفتحت باب المنزل وركضت لويسي لتأكل بينما أنا أخرجت سيجارتي وأشعلتها وتنهدت بتعب وقال لي : ماذا حدث معكِ ؟ بالبارحة كنتي تقولي بأنكِ تريديني صديقك لكِ
قلت :أنت أناني هاري
قال بتعجب: أنا أناني؟
قلت بنفاذ صبر : سأنام
توقفي كارا لا يمكنك جعلي أقلق طوال اليوم ، وبعدها تتكلمين معي ببرود ومن ثم تقولين بأنني أناني ، إذا كان بإعتقادك بأنني أناني فـ إسأليني أي سؤال لأوضح لكِ بأنني لست كذلك ، لا أعرف معاناتك بعد تفريقنا ولكنني أيضا عانيت لمَ أقول وأوضح بماذا مررت بتلك الفترة ، وضحت لكِ كل شي وماذا حدث معي ولكنكِ لم تتحدثي قط!
إنفجر هاري ، لا أستطيع تحمل الضغط ذلكَ كثير علي ولا أريد بأن أرجع لحالتي السابقة لذلك لم أستطع النقاش بلأمر ، لا أريد بأن تأتيني نوبة ذلك المرض.
قلت بهدوء : إسألني وسأجيب
قال : بل أنتي تكلمي واسردي ماذا حدث معكِ فأنتِ تغيرتي
قلت: بربك إثنا عشر سنه بالطبع سأتغير أنت مجنون
قهقه الغبي بينما أنا متعبة وبدأت بالتعب وكان من الغلط الذهاب لليدز
ظهور هاري أصبح كالحمل الثقيل على عاتقي ، فأنا أعلم بأنه طيب القلب وحسن النيه ، أعلم شخصيته ولم تتغير فقط اصبح رجلًا به حِسًْا رجوليًا قليلًا
فهو حساس وسريع البكاء سريع الغضب سريع الإرضاء طيب القلب وحنون محترم جدًا وراقي بالتعامل مهذب وأيضا عنيد جدًا
بينما أنا أعلم بأنني تغيرت كثيرًا ولم أعد تلك الـ كارا لذلك هو مصدوم ومنفعل
بينما سهيت وهو قد طلب مني بأن أقص ما حدث لي فجأ
أحتضنني وبقوه ولأول مره منذ لحظة الوداع قبل إثنا عشر سنة ، بقوة لدرجة أن قدماي إرتفعت عن الأرض
————————————————————————
Comment and vote please
Hope you like it
Much love xoxo J
أنت تقرأ
( H.s )Childhood friend - صديق الطفولة -الرواية على قيد التعديل
Fanficهل أسميها الليلة المشؤمة؟ أم السنة المشؤمة؟ أم أنني سبب ذلك الشؤم؟ لبعدك عني؟ يوم بعد يوم حتى أصبحت إثنا عشر سنة بدونك بدون صديق طفولتي ، يومًا بعد يوم يزيد الحمل على كاهلي -أحبك صديق طفولتي H.S
