فيغاسبيت1

بيت المرهق

بيت

عندما غادر والدي لعائلته الجديدة نشأت مع أجدادي
مرضت والدتي و توفيت عندما كنت صغيرا طوال حياتي كان أجدادي هم من ربوني لأكون الرجل
الذي أصبحت عليه اليوم

قلت

"جدتي ... أنا متعب"

وصوتي مكتوم في أحضان جدتي

راحت الكفوف الدافئة تداعب شعري بلطف لم تقل لي الجدة أي كلمة و تركت دموعي المتدفقة تسقط على قميصها وكانت هذه دموعي من الألم والضعف

منذ أن كنت طفل لم أبكي أبدًا أمامها لأنني
لم أرغب في إثارة المشاكل لها لكن الآن لم أستطع حقًا كبح جماح ذلك بعد الآن

عانقت جدتي بشدة وفترة طويلة لدرجة أنني لم أكن أعرف حتى كم من الوقت قد مضى في
النهاية اختفت الصورة بأكملها من رؤيتي

فتحت عيني ببطء بصعوبة شعرت بثقل في رأسي
كما لو أن أحدهم وضع حجرًا كبيرًا فوقه

عندما تمكنت من التركيز بشكل كامل على كل شيء من حولي اختفى النعيم الذي شعرت به في لحظة
كنت لا أزال في الجحيم

كنت مستلقيًا على سرير فيغاس الكبير بملاءات جديدة تمامًا كنت أرتدي بنطالًا رياضيًا ولا شيء آخر ولا حتى قميصًا كانت هناك بطانية تغطي
جسدي وكان معصمي الأيسر لا يزال مربوطًا بالسلسلة

وتركت تنهيدة عميقة وكان الأمر كله مجرد حلم
كان جيدًا لدرجة أنني لم أرغب في الاستيقاظ لأنني عرفت عندما أستيقظ كان علي أن أواجه
الحقيقة المؤلمة مرة أخرى

كانت الغرفة خالية من الناس باستثناء أنا ولم يكن فيغاس موجود في أي مكان ألقيت نظرة خاطفة على الساعة على الحائط التي أخبرني

انها كانت بالفعل الساعة الحادية عشر صباح اليوم التالي تغلغل القليل من الضوء

عبر الستائر السوداء وأضاءه الضوء البرتقالي للمصباح فوق السرير رفعت نفسي ببطء ولم يختفي الألم