فيغاسبيت1

سعادة بيت مقابل مشاعري

فيغاس

عندما تركتمي أمي والمربية لم يسألني أحد
أبدًا أشياء مثل

"هل أكلت؟"
"ماذا تفعل الآن؟"
"أين أنت؟"
"ما هو الوقت الذي ستعود فيه؟"
" هل تأذيت؟ هل قال لك والدك شيء مزعج؟"
"سيكون كل شيء على ما يرام "

لم يغطني أحد ببطانية عندما أنام أو يعتني بي حتى أنني اعتني بالملابس التي أرتديها كل يوم من أجلي

لكن بيت هو الذي يملأ الأجزاء المفقودة من حياتي التي كنت أتوق إليها دائمًا عندما كرهت نفسي وكرهت الاضطرار إلى مواجهة هذه الوحدة

طالما كنت مع بيت جعلني مثلي وأشعر أنني أستحق ذلك مرة أخرى على الرغم من أنني أعلم أحيانًا

أنه سيفعل ذلك حتى لا أكون مستاءً منه فقد كانت هناك أوقات عرفت فيها أنه كان حقيقيًا

كنت أتساءل عن نوع الشخص الذي جرحني كثيرًا ولكن لا يزال مبتسمًا ثم فهمت كل شيء وبدأت في استيعاب إيجابيته بمرور الوقت جعلني أنظر إلى كل شيء

بشكل مختلف جعلني أرى النور بعد أن ظللت في الظلام لفترة طويلة تم أسره وسجنه لكنه حاول التكيف

لقد كان لطيفًا معي أيضًا حتى في الأيام التي كنت فيها حقًا سيئًا تجاهه لقد كان الشخص الوحيد في حياتي

الذي جعلني أدرك معنى الرغبة في الاستمرار في المضي قدمًا أريد سماع صوت نغمة رنين المكالمة

في كل مرة يتصل بي أحدهم أتحمس لأفكر
أنني سأسمع صوت بيت يطلب الطعام

"سريع أي طبق لذيذ؟"

"جربها"

"حسنا"

"أوه لماذا تأكل هكذا؟ هنا كل هذا"

عادت ذكرى إطعامه لي إلى ذهني لتؤذيني على الرغم من علمي أنه كان يضايقني إلا أنني أريد أن أجد طريقة للعودة قليلاً أتذكر التوقع في عينيه المنتظرين