-مُنزعج

َ

بعد انَ قُرعَ الجَرس مُعلِنا نِهاية الجَحيم فِي هذهِ المدرسَه اللعَينهَ خَرجنا انا وهَوسوكَ، لِينطقَ هو

"امم يونَغي هيونغَ..ما رأيكَ أنَ نتناول بَعضَ
حَلوىٰ التاياكَي ؟"

قُلتَ وانا امسكَ حِزام حَقيبتيَ وانظرَ إلىٰ الامَام:

"هذا أمر مُزعجَ.."

نظَر اليِ وهو يَبتسمَ:

"إذنَ هذهِ مَوافقة حَسنا أنَتظَر هنَا.. "

ذهَب إلىٰ كُشك قريبَ....بَينما انا جَلستَ على المَقعد...
إلىٰ أنَ اتىٰ هو وبِيديه قِطعتانَ من الحَلوىٰ لِيقولَ:

" خُذ قِطعتكَ إنهَا ساخِنهَ"

أخَذَتها لإتناولهَا بَينما هو قضمَ جُزء بسيطَ
مِنها لِتقَع علىٰ الارضَ لِيصرخَ:

"لا! الحَلوىٰ خاصَتي!! "

هذا أمر مزعجَ...
أنا لمَ أتَناول مِنَ قَطعَتي سَوىٰ القَليل
لِذا مَددِتَ قِطعَتي لهَ:

"مُزعجَ.. خُذَها وحَسبَ"

نظَر إليَ ووجَنتاهَ تتوردانَ ..رمقَتهُ بِنظَرن وكَأنني اسألهُ

' لِما انتِ تحمَر؟'

قال لِي وهو يمَسحَ أسَفل عُنِقهَ بإحراج وتوترَ:

"اليستَ ه-هذهِ..كَقُبلهَ غير مُباشرهَ؟"

شَعرت بأحمرار وجَنتاي لإنطَقَ:

"ه.. هي! ما هذَاتوُقفَ عَن قِرأتَ القَصصَ المُصوره
وخَذ....ياللهَي انتَ مُزعجَ جِداََ"

ضَحكَ قَليلا لِيأخذَ قَطعتيَ وهو يأكلهَاا بَأستمتاعَ..
هذَا مُزعجَ ولكَنه لطَيفَ..... فِي الحقيقهَ....

ينتابني شعورَ أننا مراقبونَ...