~4~

350 35 21
                                    

تردف روزي : صدقيني هو لا يريد رؤية وجهك ....
تردف السيدة : إذن قرارك الأخير هو لا ....
تردف روزي بينما ترمي الرسالة والنقود بسلاسة أمامها : ارحلي من حياتنا ..
لتخرج روزي من الزقاق من جهة أخرى تملك أزقة كثيرة لتصطدم بالشخص الذي لم تتوقع وجوده بحق
روزي : مالذي تفعله هنا جيمين !! كيف تجرؤ باللحاق بي
جيمين : انا اسف روزي !!
روزي تنظر له ببرود .... اتهم مغادرة من الزقاق ...
ليردف جيمين : روزي انا احبك .... ولكنها واصلت سيرها بهدوء ....
لينتهي اليوم بالعديد من الأشياء الغير متوقعة ...
في منتصف الليل .... الجميع نايم في سباته .... تقف روزي بهدوء بعد أن جاءها ارق بسبب اليوم المريب .... كلما تتذكر محتوى الرسالة تكره كل شيء من قبح وقذارة كاتبها .....

تتذكر كل ما حدث وقتها .....

" عندما كانت تسير في وسط السوق شعرت بأن هناك أحد يجذبها لترى أنها سيدة ترتدي غطاء اسود .... حاولت الإفلات منها ولكن السيدة أخذتها إلى زقاق لتزيل الغطاء عن نفسها لترى هيئتها المكشوفة .... تتحدث معها و لكن روزي لم تقتنع باي حرف نبست به الإمرأة لتعطيها رسالة محتواها : مرحبا روزي بارك .... سمعت عنكي بانكي شريكة جيمين بالسكن ... اريد منكي محاولة إصلاح علاقتي مع جيمين ... و إعادته إلى مكانه الاصلي .... اعلم انه لن يوافق لذا سألجأ لكي ... فكري في الأمر ولاقيني في نفس المكان أيتها الفتاة ...
تقفل الرسالة بغضب : أنها تستغلني ... لن أسمح بذلك فهي ستؤذي جيمين ..... "
تغمض عينيها محاولة تناسي كل ما حدث لتضع راسها على الوسادة ... وها هي تغوص في أفكارها التي لا معنى لها ........

اليوم الموالي .
كان جيمين يسير في المدينة ليصطدم بجسم مجهول .... لتكون في النهاية جوليا ...
تردف بصدمة : اوه اهلا ايها الشاب مر وقت طويل من رؤيتك !!
يردف جيمين بتوتر : مرحبا يا انسه ....
: جوليا ..
: سررت بمعرفتكي جوليا ... انا جيمين ...
: إذن هل فكرت بالأمر ....
: بصراحة لا اعلم هناك الكثير من الأسباب تجعلني اعترض .... منها المسكن ..
: جيمين إذا كنت تود التحدث يمكننا ذلك ...
لينتقلا إلى مكان مريح للتحدث ...

جيمين : حسنا هناك الكثير كما قلت سابقا ..... لا استطيع التفكير بالأمر حتى .... مربي السكن إن علم سوف يقتلني حتما .... وايضا وضعي المادي لا يسمح برؤية الأضواء حتى وانا اكره ذلك بحق ..... وايضا صديقتي غاضبة مني وانا لا أستطيع أخذ خطوة إلا معها .....
جوليا : جيمين بصراحة هذا صعب ولكنك ستجد حلولاً ... ولكن الأهم تكلم مع صديقتك تلك فهي من ستغطي و ستهتم بغيابك .... ولكنني اريدك أن تفكر من قلبك جيمين لا تيأس بسبب مشاكلك .....
ليغادر بعدها متوجها إلى روزي مع أنه لم يقتنع بكلام جوليا ولكن .... هو لا يملك خيارا .... هو يعرف بالنهاية أنها تريد هذا فقط لمصلحتها .... ولكنه يريد هذا لمصلحته أيضا .... يمكننا القول أنهما متعادلان الأن ...

روزي كعادتها تجلس بسلام ليسقط عليها مثل العاصفة ....
جيمين : روزي ... روزيتي هيا اجيبيني .... هيا يا فتاه لا تكوني عنيدة هكذا ... "وهو يتصرف بلطافة ولكن وجه روزي المتحجر لم يتحرك انش واحد "... لتردف بهدوء : ليتني وافقت على طلب تلك الشمطاء وارجع نفسي .
لتختفي إبتسامة جيمين تدريجيا و يتأثر بكلامها " أنها تريد التخلص مني !!هل انا ثقيل ...... للغاية ؟!"
ليجلس بجانبها بكل هدوء : روزي انا حقا اسف على آخر مرة ..... لم اكن بوعيي وانتي تعلمين بهذا ..... كنت التقط حلمي بيدي هاتين .... ولكنكي ... وقفتي مثل الجدار امامي حقا ....
تردف روزي بهدوء : لم أكن جدارا ... كنت هناك لمصلحتك .... انت تعرف انك بالنهاية ستكشف مهما خبأت الأمر .... وايضا ..... انت بالفعل تسير في الطريق الخطأ .... وسأتقبلك ولكنني لم اسامحك ... فقلبي ابيض من قلبك ....
يردف جيمين : مهلا .... كيف لي أن أسير بالطريق الخطأ ....
تقف روزي متجهة إلى خارج المكان : ستعرف حين تقع في أول عقبة ......

يتبع .......

°^•{circus boy} •°JR®Where stories live. Discover now