يردف جيمين بنفسه : هذه فرصتي ، يتحرك متوجها لهم ولكنه يسحب من قبل روزي تمنعه من الذهاب .. يهمس جيمين بغضب : ماذا تفعلين هنا !! لما تبعتيني!! روزي بهمس كهمسه : كنت أعلم أنك ستذهب إلى هنا لذا لحقت بك .... جيمين : وماذا سيفيدك اللحاق بي روزي : جيمين فكر قبل أن تخاطر ، لا اريدك أن تقع بالمشاكل ايها الأحمق !! ليصرخ جيمين بغضب : ما مشكلتك !!! ما هي مشكلتك!!!! لتتلألأ عيني روزي لتقول بإختناق : حسنا ..... وداعا .... مغادرة تاركة اياه .... تلاحظ جوليا كل ما حدث ، تقترب جوليا منه ، لتردف بنفسها : أنه الشخص المناسب ... لتردف : هل لي أن افهم ما الذي تفعله هنا ايها الشاب ، جيمين بقي ساكنا لا يقوى على النطق .... لتربت جوليا على كتفه : اهدأ لا عليك منها ، أرى انك تلهم بأعمال السيرك ، ما رأيك بالعمل عندنا ، نحن نحتاج شخصاً بالفعل .. تردف صديقتها ميونا : جوليا توقفي ... تسكتها جوليا و تطلب منها إحضار اوراق التقديم ... يلتقط الورقة منها بحذر لتقول له : خذ وقتك في الاختيار ... ليطوي جيمين الورقة ويضعها في جيبه ليدرك أن الإحتفال قد انتهى بالفعل ، يخرج مسرعا باحثا عن عائلته .....
بعد مدة ......
يعود لأعماله المعتادة ، يفكر في عرضها ، مصيره يعتمد على هذه الورقة ، هو لا ينكر خوفه من مين سانغ الذي سيقطعه بالتأكيد .. هو متوتر ، يحتاج إلى شخص ليستشيره ، ولكنه لن يقبل بإظهار وجهه لروزي ، على العموم ، هو لم يراها منذ تلك الحادثة ، اهي مشغولة إلى هذه الدرجة ... اوه ها هي هنا ... تحمل سلة الطعام ويبدو الارتباك على وجهها ، بدأت اقلق ، هل اذهب اليها ؟!!! ام ابقى فهي بكل الاحوال لن تجيبني أو تعطيني اهتماما .... كنت في الحديقة ازرع النعناع ولكنني تركته لأن فضولي سيحرقني ، اقف بجانب الباب محاولا رؤية اي شيء أو سماع شيء ، الاحظها تخرج ورقة تبدو كرسالة و ظرف به الكثير من النقود !!! من اين حصلت عليه !!!!! تقرأ الرسالة بتوتر وتطويها ، يبدو أن هناك شخص آخر قلق هنا ....
ليدخل متجاهلا وجودها كي لا يثير الشكوك ، هي لن تتعب نفسها و تنظر إليه حتى ، هذه ثان مرة على التوالي ، أصبح عصبي للغاية و انا اكره هذا الشيء ، منذ ذاك اليوم وانا مشاعري متلبدة اتجاهه ، ولكن صدمت عندما استلمت الرسالة ، ها أنا اقع بشبكة لا مفر منها بسببه أو بسبب صاحب الرسالة ، عقلي مشوش ، لا اريد التفكير حتى ، وايضا سأتظاهر بأنني لم اره وهو يتنصت علي ....
اليوم الموالي ، يجلس جيمين بعد انتهاءه من سقي المزروعات ، لتخرج روزي تحمل السلة متجهة للسوق كعادتها ..... وكعادتي سأوقع نفسي بالمشاكل فهي ستقتلني أن علمت أني لحقتها ...
تتمشى كاللصوص خوفا من جذب الإنتباه ، لتدخل بشكل مفاجئ في زقاق ضيق ، تقف أمام تلك السيدة التي لم ترا وجهها حتى ، تردف تلك العجوز : مرحبا بكي روزي ... اتمنى ان يكون جوابك مرضي لكلينا ..... تردف روزي وهي تعبث بسلتها : بالتأكيد سيدتي ، فانا سأرفض هذا العرض ، لأنني لا اريد اي مشاكل لي أو له ... تردف السيدة وهي تضع سيجارة في فمها وتنفث الهواء من رئتيها بقرف : يبدو انكي تريدين المزيد من المال .... تردف روزي بجمود : لا احتاج منكي شيئا ، أو قد احتاج ، ما رأيك بالإبتعاد عني وعن جيمين ، لأنه لن يسامحك .... لطالما كان يتكلم عنكي وكم كان يكرهك ، لقد دمرني حياته برغباتك و الاعيبك .... تردف السيدة بعد أن ضحكت: ولكنني احاول إصلاح الأمور ، لنعود عائلة واحدة روزي ... انا أمه في النهاية ...
يوتباااااااااااااع
لا والله بالزين ... مسيو شيك شيك
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
