في المطعم ٩

214 17 9
                                    

من منظور كيارا:- كانت الساعة تشير للثانية ظهراً بينما نحن لم نصل اساساً للمطعم أخذت ابعث بهاتفي بضجر بينما إليسا و بكل قواها العقلية تحادث كيساكي و تسأله عن حاله نظرت لها لثواني معدودة ألم يمت هذا الملعون وضعت هاتفي في تنورتي لأنظر لها بينما تحادثه
:- ألم يمت
نظرت لي إليسا لتبتسم و تردف
:- تيتا سأتصل بك لاحقاً

:- حسناً... مع السلامة_ يغلق الخط_

:- _ تنهد_ لا مازال حياً لما

:- لما تتواصلين مع حقير مثله

:- لقد تاب عن أعماله بالفعل

:- مضحك كيساكي تاب عن أعماله و أين هو الأن يعيش حياة طبيعية؟

:- أنه في إسبانيا يعالج على كسور قدميه سيرجع قريباً

:- هاه مضحك هو الان يعالج و بتأكيد في عقله شيء ما

:- هاه كل شخص و له حرية التفك-

:- وصلنا
اردف شيون و هو يتوقف عند أحد المطاعم
:-هل نطلب و ننتظر أم ندخل

:- ندخل بالطبع أكره الإنتظار

بعدما خرجنا من السيارة ابتعدت قليلاً و رفعت رأي لمعرفة اسم المطعم
:- هاه أن مطعم حديث بالفعل

...............

ففي تلك الغرفة الكبيرة المليئة بلأثاث و التحف تجلس هي و حبيبها على ذاك السرير تنظر بتمعن لعيني حبيبها المتوتر
:- هيه تايجو
اردفت كارا و هي تشد خده
:- م ماذا
نطق بتوتر و هو يحك مؤخرة رقبته بقلق
:- ماذا هناك منذ أن قابلتك اليوم و أنت متوتر أخبرني ماذا هناك
اردفت و هي تقرص خده بقوة ليتألم
: ا لا لا يوجد شيء مهم

:- فالتقسم اذن
انهت كلامها تنظر له بحدة

:- لن أفعل

:- اذن أخبرني _ تتذكر_ اتقصد إنك خائف من ذاك الشاب

:-_ استغراب_ اي شاب

:- شاب في الصباح كنت تتحدث معه أمام منزل انسيته كان يدعى بساوث تقريباً

:- _ ارتباك_ لا لا ليس له علاقة

نظرت له بغرابة لتمسك وجهه بكلى يديها و تنظر له بتمعن لتردف بصوت معسول
:- تايجو~
اردفت بذلك لتتحول ملامح وجهها للبرود و نبرة صوتها لحدة
:- أقسم لو أن ذاك الشاب له علاقة بإختطاف كيارا صدقني سأفعل شيئاً لن يعجبك البتة
انهت كلامها لتقف من على ذاك السرير لتتجه للباب
:- لو أخبرتك هل ستتراجعين عن ما ستفعلينه

:- _ تلتفت_ لا أعلم

............

٢:٣٠م

انهيت طعامي بينما كنت اشعر بالفعل بنظرات تخترقني في ذاك المطعم حاولت ترتيب نفسي توتري بالفعل جعلني اتصرف بغرابة ليلاحظ شيون ذلك
:- كيارا ما بك هل أنتي بخير
:- هاه ا نعم ف فقط _ تفكر_ اود الذهاب للحمام _تقف__ تنظر_" بداخلها" هاه كوكونوي ماذا يفعل هنا

حُبُكِ أَهْلَكَنِي_ 𝐜𝐡𝐢𝐚𝐫𝐚 𝐚𝐤𝐞𝐫𝐦𝐚𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن