اعتياد فعلي ٦

261 22 6
                                    

من من منظور إيزانا:-
تلك الفتاة تثير اعصابي فعلاً لما تناديني بالمسخ هاه لم افعل لها شيئاً فقط منذ معرفتي بها ستندم فعلاً لمعاملتي كشخص عادي

......

على نحو الساعة الثامنة و الربع كنت اجلس مع سينجو و هي تحاول التفكير في خطة لأرجاع كيارا
:- سينجو لما لا نطلب مساعدة من واكا و بينكي؟!
اردفت أنا لتنظر لي بقلق
:- لا اود توريطهما الا تتذكرين تلك المعركة كادا يموتى على يد ساوث

:- اوه مؤسف
اردفت بضجر بينما ظهرت ابتسامة من ثغرها بدون سبب

:- _ غضب_ اهنالك ما يدعو للأبتسام ليندو

:-_ ارتباك_ ها ه _ توتر_  ا اب بتسمت انا لا ادري فعلاً!
اردفت لتلتفت
:- سينجو لدي عمل مهم يجب أن اذهب أراك لاحقاً _ تبتعد_

:- غريبة حقاً

..........

٨:٢٣ص

كنت أجلس على الطاولة في الطابق السفلي في قصر ذاك الضخم الأمر كما لو أنني من سكان المنزل كما أنه لم يجرأ على الاقتراب مني أمر غريب للغاية بقيت جالسة وحدي لدقائق معدودة لأسمع صوت اقدام احدهم لألتفت
:- هاه اهذا أنت وغد
اردفت لذاك الضخم الذي وصل للأسفل و هو يعدل ساعته

:- لأخبرك كلاماتك لن تأثر فيّ لذا لا تحاولي

:- أسمع لو لم تخرجني سأتصل بالشرطة و تقبض عليك
نظرت له بأبتسامة نصر لينطق بسخرية
:- الشرطة هذا مضحك ابحثي عن شيء آخر فالشرطة لن تجدي نفعاً
انهى كلامه يتحرك و يأخذ مفاتيحه من العلاقة

:- _ تنهد _ لما تحبسني بينما لا تود فعل شيء

:- مهلاً _ التفات_ اتودين أن اعتدي عليكِ ما هذا التفكير المبتذل
انهى كلامه ليقترب من الطاولة ساحباً كرسياً ليجلس
:- فالتخرجي تلك الفكرة من عقلك لست مبتذلاً كما تظنين

:- تظن أنني سأصدقك مثلاً 

:- لك حرية ذلك
وقف ليلتفت و كأنه يود نداء شخص ما
:- إليسا فالتنزلي فوراً 
اردف صارخاً

_ من الأعلى _

:- يا إلهي لا يصرخ إلا و أنا ابدل ملابسي
اردف بحرج لترتدي ثيابها بسرعة و ترد عليه بنفس النبرة
:- قادمة يا زعيم
بقيت ثواني معدودة لتخرج و تنزل من الطابق لأسفل بسرعة لتلهث واضعةً يديها على ركبيتها
:- نعم زعيم

:- خذيها في جولة في القصر
انهى كلامه ليخرج مغلقاً الباب
:- أمرك
اردفت لتلفت لكيارا
:- أنا لن اتحرك
:- هناك حديقة خلفية تحتوي على حوض سباحة
:- _ تقف _ لا ضير في رؤية هذا

انهت كلامها لتقترب من إليسا

.........

_ في جهة اخرى من طوكيو و تحديداً شيبويا كان هنالك شاب يجلس على أحد  كراسي الحديقة يفكر _
:- هاه هل أبحث عنها وحدي أم ابقى انتظر عودتها
اردف ذو الشعر الاسود الحريري و هو يداعب قطته ليكمل
:- كيارا قوية لا داعي حتى للقلق
انهى كلامه مع ابتسامة خفيفة ليقف حاملاً القطة
:- لنذهب و نتناول بعض الحلوى- بيكي- جي

حُبُكِ أَهْلَكَنِي_ 𝐜𝐡𝐢𝐚𝐫𝐚 𝐚𝐤𝐞𝐫𝐦𝐚𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن