الموعد الأول « متحف تركي»

148 11 4
                                    

ضحكت بسخرية أنا و كارا لأتنهد بعد مدة طويلة
:- فالتنشق الأرض و تبلعه يا إلهي الأمر  مضحك أكثر مما اتصور
سقطت من على السرير بإستهزاء لتسحب كارا الهاتف
:- هوه أنه مشهور في مواقع التواصل
:- من؟ 
اردفت كيارا بقليل من الشك
:- الهاتف اتظنيني اقصد ساوث
:- اه _ تنهد_ لوهلة اعتقد إنك تقصدينه
:- هل يمكنني اخذه
اردفت كارا بحماس و هي تسحب الشاحن و السماعات الخاصة بالهاتف
:- أنه هاتف و ليس حلوى لأعطيه لك
سحبت كيارا الهاتف من أختها الكبرى لتقوم بتشغيله
:-سأضع رقمه هنا و اخبره بأنني سأبدأ بتجهيز نفسي
_ بعدما قامت بتشغيل الهاتف دخلت جهات الاتصال_
:- هاه لقد وضع رقمه وغد
اردفت كيارا بأنزعاج
:- هيه لا تستخدميه ربما قد وضع نظام أمني للترقبك فالتستخدمي هاتفك الخاصك
:- كارا فالتأخذيه لا احتاجه_ تمرره_
رمت كيارا الهاتف في وجه اختها لتردف
:- وهه هذا رائع سأحصل على الآلاف بعد بيعه
و بسرعة جهزت كارا نفسها لتخرج لبيع الهاتف
:- بما أنني بقيت وحدي سأجهز نفسي_ تشمئز _

من منظور كيارا:-
حسناً بعدما تركتني أختي اطظررت لتجهيز نفسي و مقابلته سأقول الحقيقة أنا لم اتأنق لك تأنقت لنفسي
بعد ربع ساعة خرجت من المنزل لأرسل له رسالة
:- حسناً أين نلتقي
هذا ما اكتفيت به ليرسل رسالة بسرعة
[ هاه لقصري]
:- اوه ايجب علي الذهاب لذاك القرف مجدداً
اتجهت للمكان المطلوب بتململ لأصل على نهاية الساعة الثالثة
:- هيه أين زعيمكم
اردفت كيارا بسخرية لذو الشعر الضفيرتين
:- هيه ماذا تقولين هذا أصبح منزلنا و ساوث ذاك ذهب و لم يعود
:- هاه ما اللعنة التي تقولها للتو
اردفت كيارا مع قليل من الاستغراب
:- أسمعي منذ ما فعلتيه ما ساوث كتب هذا العقار  بأسم إليسا وذهب
نطق بذلك و هو يشرح بيديه
:- وأنت  ما علاقتك بإليسا و لما هي بضبط
:-  هاه تعرفين ظروفنا صعبة و ابقتنا إليسا هنا لأنها اشفقت علينا _ يبتسم_
:- _استغراب_ اوه هذا جيد مبارك لكم
قمت بمجاملته لأسمع ذاك الصوت الرجولي
:- لقد اتيت حقاً
التفت متصنعةً الابتسام لأردف
:- أوه لقد تأخرت بالفعل اذن هل نذهب على الأقدام أو بسيارة
اردف بتفاخر
:- و هل لملكة إتعاب قدميها
:- آه معك حق_ غرور_ لنذهب على كل حال
اردفت لتتجه لتلك السيارة الفارهة
من منظور كيارا:-
سأحظى ببعض المتعة سوف ارفضه _ قهقهة داخلية_
بعدما ركبنا معاً قد كان بالفعل هو سائق السيارة
:- إذن إلى أين تريدين الذهاب أولاً
اردف و هو يبتسم بتوتر
:-لما أنت متوتر _ تخرج هاتفها_ و أيضاً صاحب الموعد هو من يقرر
:- اذاً سأتجه للحانة
اردف لينتظر صدمتها لكنها قهقهة قائلة
:- واو حانة صباحية هل هي خاصتك
:- اذاً هل انتِ موافقة؟
:- أحمق أنظر لهذا
اردفت كيارا و هي تضع هاتفها ضمن نطاق نظر ذلك الضخم
:- أوه متحف ياباني ذو طراز تركي أنه في يوكاهاما هل لا مشكلة لك إن اخذنا القطار
:- لا مشكلة لدي هذا إن حصلت على تذاكر للدخول
:- تتحديني اذاً
:- بالطبع
:-_ يخرج تذاكر من صندوق السيارة_إذن تذاكر القطار و المتحف أن التذاكر باهضة الثمن حقاً و لكن هذا لا يعني شيءً بالنسبة لي
:- حسناً حسناً كف عن الترهات و لننطلق 
:- حسناً حبيبتي
:-_ احمرار_ لا تغتر بنفسك و بالفعل ذهبا لهناك و قد قضيا معاً وقتاً رائعاً
و قد مرت بالفعل العشرة أيام كلمح البصر في محاولة جعل كيارا تقع في حبه
_ في آخر يوم مم المواعدة المدبرة_
:- حسناً جوابك  رأيك بنعم و لا
اردف ساوث و هو يلف مفتاح السيارة في اصبعه
:- في بداية مواعدتي قد كنت مسبقاً سأجيب ب_لا و لكن تغيرت إيجابتي
:-واو آذن
:- لا بتأكيد
اردفت مبتسمة
و هي مبتعدة عنه
:- فالتبحث عن حبيبة لك بأسرع وقت أصبحت عجوزا
اردفت ساخرة و هي تقترب منه
:- اخبريني و حسب هل هي لا  حقآ
اردف بجدية
:- اخرق بعد الوقت الذي قضيناه معاً أشعر بأني بقيت معك أكثر من عائلتي
:- هل هي نعم
:- بكل تأكيد
اردفت محتضنته ليبتسم بخجل
:- أخيراً

The end

حُبُكِ أَهْلَكَنِي_ 𝐜𝐡𝐢𝐚𝐫𝐚 𝐚𝐤𝐞𝐫𝐦𝐚𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن