Chapter one

81 9 14
                                    

"مرحبا ادعي "مرثا" لدى 18عاماً
_ولدي موهبه منذ صغير تقريبا كنت فى الرابعه من عمري احب الرسم والقراءة وأريد أن احقق حلمي منذ طفولتي وانا افتح معرض خاص بي وادخل جامعة الفنون الجميلة

ولدت فى قريه صغيرة فى فلوريدا يغذوها الآمن والأمان ليس لدي أشقاء وحيدة امي وابي ويمكن القول أيضا أنني لدي مشاكل مع أبي بعض الشى ..."
_ وها أنا ذا احكي قصتى التى بدأت بدخول الجامعة وابدا تحقيق حلمي لكن ... حدث بعض الاشياء لا استطيع السيطرة عليها حقا .. و لكن هناك شخص السبب وراء كل هذا وهنا بدأ كل شىء فى الانهيار .....

        _ لقد استيقظت على صوت ابي الذي بدأ يتعصب لعدم استيقاظي : "هيا مرثا سوف تتأخرين على اول يوم المحاضرة الأولي على وشك البدأ خلال ساعة  هيا يا فتاتي"
: "حسناً ابي حسنا" ذهبت الحمام  لأغتسل وأبدأ بإرتداء ملابسي كانت عبارة عن قميص ابيض اللون وفوقه بلوڤر أخضر قصير يليق بلون عينى الخضراء   قصير وبنطلون چنيس ازرق اللون  ورفعت شعرى ذيل الحصان بعد تعب "  بدأت بتجميع اشيائى فى حقيبتى  و ارديت حذائي و ودعت ابي وذهبت مسرعه..

     نظرت إلي الجامعه و اسرع فى المشي  وبدأت اتزكر " اللعنة" لقد نسيت قهوتي التي حضرها ابي قبل ذهابى  والمحاضرة علي وشك البدأ .. ذهبت مسرعه الي القاعة  "لحظة اين ذهب الجميع ؟"  ذهبت إلى حديقة الجامعة وسألت أحد الطلاب وقال لى أن اول محاضرة بعد ساعه .. وهمست الى نفسي يجب أن أذهب لاشترى كوب من القهوة بدل التي نسيتها فى المنزل قبل ذهابي .

            _ كوب من القهوة من فضلك وبعد ربع ساعة "تفضلي آنستي "  ردت عليه "شكرا لك" وبدأ فى المشى إلى حديقه الكافتيريا لا اعرف ماذا حدث غير ان أحد ما انقذني من الوقوع مع كوب القهوة خاصتى " هل انتى بخير ؟! " نظرا إليها يالهي من هذا المظهر والعيون الخضراء كأنني لا اريد شئ فقط النظر إليها استيقظت من شرودى عندما سمعت صوتها " انا اسفه حقا لقد كانوا درجتين من السلم لما يوجد اربع درجات منها الان! ..."  ضحك بخفة وتحدث " نعم اربعه وليس اثنين الجهة الأخرى يوجد اثنين فقط "  ...

استوعبت اننى اتجهت من هذا الطريق لشراء القهوة " نعم تذكرت الان .." .. كنت سوف اذهب عندما اوقفتنى يداه أمسكت يدى نظرت إليه بمعني ماذا؟! " عفواً يمكنني انا اجلس معكى ونشرب القهوة معاً هل يمكنني؟ " 

_ لم أعارض حقا و وافقت وذهب لشراء القهوة وجلست بانتظاره... حتي لم يعرفني بأسمه بعد !
_" هاي هاي هاي يا فتاه اين كنتي ظللت ابحث عنكى وذهبت إلى بيتك وقال ابيكى انكى ذهبتي لما اتيتى باكرا" تفجأت عندما رأيت المتحدث انها صديقتى منذ الطفولة وحقا اشتقت لها  أخذتها بعناق طال لدقائق " ليلي اين كنتي لم آراكي لمدة شهرين حقك لا يمكنكي الاختفاء كذلك مرا أخرى "
كانت ليلي سوف تتحدث الا أن قاطعها  " مرحبا يا صغيرة لم اتأخر امممممم .."
_ " لا يهمك هذه ليلي صديقتى"  لا تعرف كيف تقدم ليلي له ظلت ثوانى وتكلم " مرحبا انا تيموثي شالميت"  بحلقت ليلي له  " او تشرفت بمعرفتك اخيرا "
"مهلا هل تعرفينى ؟" وقالت مرثا " هل تعرفيه ؟"

"من الذى لا يعرفه مارثا بحقق انا من أشد المعجبين به "
قال بصوت بداخله "إذن مارثا "

"  حسناً سررت بتعرف اليك ...ها هي قهوتك يا صغيرة "
"حسنا شكرا لا لكن لا تناديني بالصغيرة "
"لكن لماذا انك صغيرة جميلة ...... جدا " احمرت وجنتاها من خجلها وصمت  " احمم احمم اننى هنا مازلت هنا  وضحكت " 
 
_قالت مارثا "هيا سوف نتأخر على اول محاضرة "
ذهبت هى وليلي والتفت " اسوف تأتي ؟"
" لا انا قسم معمارى لست بنفس قسمك للاسف وغمز لها وضحك عندنا احمرت وجنتها للمرة الثانية "
بعد مرور الوقت خرجوا من الجامعة بتعب  وقالت ليلي "اين ستذهبي " 

"بحقك لما السؤال الغبي هذا إلى السرير وأخذ قيلولة طويلة جدا وسرحت بهيام "  وقالت الآخري " مااااااذاااا سوف تأتي مع اللى حفلة اليوم فى المساء الساعه الثامنة ارتدى ملابس لائقة للحفلات مثلا وغمزت لها وقالت " ليلي ايتها المنحرفة وايضا لا أعرف أن ابي سيرضى ام ماذا "
"  سوف اتحدث إلى والدتك اين هي ؟!"
" أوروبا" .." واو يالى حظها "  سوف اتحدث مع ابيكى لا تقلقي احبك"
مرثا:  احبك اكثر إلى اللقاء.
ليلى: الي اللقاء

_ ذهبت مارثا وفيه طريقها إلى المنزل أحست بشخص يتبعها التفت ورأها لم ترى شئ التفت واكملت طريقها وذهبت للمنزل تحدثت مع والدها بشأن الحفلة غريبه لقد وافق تقريبا أنه يمر بوقت لطيف  ذهبت إلى الاعلي تفكر فى ماذا ترتدى  سمعت أباها ينادى عليها بأن صديق لها جاء لزيارتها  ظنت بأنها ليلي
لقد تفجأت بأنه شاب و ايضا وانصدمت
بعدها عندما عرفت بأنه تيموثى....

             يتبع..
680 كلمة اريد تشجيع الاستمرار هذه أول ورايه اكتبها دمتم عافين

       

Death at your serviceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن