" هل يوجد حب بدون عوائق أو حتي مشاكل او شخص يتمني الشر للطرفين بدافع الغيرة هل سيكون كل شئ عائق في حياتها ام ستكون النهاية سعيدة لها ؟
_ أحست بأن شخص يراقبها فزعت والتفت بسرعة لتجده فى غرفتها ".
مارثا: ماذا تفعل هنا وفى غرفتي وفي منتصف الليل وايضا كيف كيف دخلت الى هنا ياللهي ...!!؟
_ ظل واقف ونظر لها قائلاً.تيموثى: اللعنة اصمتي اباكي سيكشفني مارثا انتى تتكلمين كثيراً !
مارثا : اولا لا اتكلم كثيرا كيف دخلت الى هنا وثانيا أبى لم يأتي بعد ..
تيموثى: لقد دخلت من النافذة ولقد نسيتى هاتفك فى الحفلة أردت أن اعطيكى إياه فقط حسنا ."_ نظرت له ببرأة ..." حسنا شكرا لك تيم لقد نسيته فعلا شكرا ."
تيم: لا يهمك ها هو ...."_ تقدم ببطئ ويقترب ونظراته مثبته على عينها عندما يراها يشعر براحه وشئ آخر يريد أذيتها ليريح نفسه من هذا العذاب اقترب وهي تبعت
خطوات للخلف حتي بقيت خلف مكتبها .. اقترب منها ولم يتبقي شئ فاصل بينها وحاصرها من بين ذراعيه ...
مارثا: شكرا لك يمكنك الذهاب الآن .. ..نظرت بخجل إلى الأسفل ..
تميلت رأسه قليها إلى عنقها يستنشق عبيرها ورائحتها التى تقتله...
تيم: اللعنه مارثا احب رائحتك .. انها تصيبنى الجنون ..
_ ارتفعت رأسه موازى إلى عيناها نظر لها بكل حب .... اخذ يديه تتحسس الي وجهها حتي أغمضت عينها متقبلة راحة يداه ..... اخذ إصبع إبهامه يمرره على شفتيها برفق ...
مارثا: ماذا تفعل..!!
تيمى: ششش .... " حتي تفجأت عندما أحست بشفتيه التصقت بشفتاها شعرت بفرشات داخل بطنها حاولت دفعه لكن لم تقدر بعد الآن إلا أنها بادلته القبلة ..فرح تيموثى وعندما بادلته احس بأنتصار شديد ._ اخذها فى قبلة عميقة دمات إلى دقائق وفصل القبلة عندما أحس أنها تريد الهواء ..
مارثا :اللعنة .. كانت ستتكلم لكن . اخذ شفتاها مرة آخرى كأنه لم يقبل فتاه من قبل لكن لا يريد الا معها ...
_ فجأه ابتعدت عنه .. وكانت على وشك البكاء .. إلا أن نزلت دمعه من عينها على خديها ظل يسأل نفسه هل هي بخير هل فعلت شئ لم يعجبها اللعنة على ...
" مارثا .." اقترب مني وهمس ، رفعت وجهي انتظره يكمل .
" يالهي لا تنظرى الي بهذه الطريقه " نطق واشاح نظر عني يتنهد ." ماذا ؟! كيف انظر ؟.." سألت بعدم فهم وانا ابكي ..
" تنظرين مثل طفلة صغيرة بريئة "
_ حقا؟. " حقا لكن توقفى عن البكاء هل فعلت لكي شئ ازعجكي "" فالحقيقة لقد تفجأت .. لكن لا اريد أن تفعل هذا مرا أخرى لقد حدث هذا الموقف موقف لا اريد الحديث عنه ولكن هذا حقا سئ):
_
نظر لها واحس بها ..
" حسناً اذا كانتي لا تريدين .."
نظرت له كأنه فعل ذلك بدافع التسليه والمتعة ليس إلا....
" ماذا تقصد لذا كنتي لا تريدين ..بالطبع اريد لكن ليس بدافع التسلية وتفكيرك المنحرف هذا ..."
_ أنصدم من رد فعلها وكان سيتكلم الا انها قاطعته ...
" وايضا يجب مراعاة مشاعر الآخرين هذا تصرف وقح منك للغايه ...والان اذهب اريد النوم لدى اشياء افعلها فالغد ..! "
" لا انا لست كذلك ربما منحرف قليلا لكن لم أكن اتسلي منذ قليل "
_ اقترب منها قليلا ونظر لها وآمال وجهه إليها..
" أرجوك لا تفعل هذا بى " .." افعل ماذا "
_ فجأة بدأت فى البكاء مرا آخرى واحس قلبه سيتوقف هذه المرة ..
" ارجوكى مارثا انا اسف لا تبكى رجاء افتحى عينيكي اتوسل اليك لا تبكى انا اسف"
_ ضمها إلى حضنه الدافئ وهدأت قليلاً واتجه بها إلى السرير ..
جلسوا على حافه السرير هما الاثنين عندما هدأت من البكاء ...
" انا آسف...."
" لا بأس قبلت اعتذارك واسفه إذا بكيت مثل الطفلة.."
" طفلتي الصغيرة."
_نظرت له لا تعرف ماذا ترد أو تقول له ...
" لا تناديني هكذا . "
قهقه وقال" لماذا لكنكى مثل طفلة صغيرة طفلة محبوبة ..... حسنا يجب عليا الذهاب الآن..
" مهلا يمكنك النوم معى ..."" حقا ..!"
" اقصد فى الغرفة المقابلة لى اظن أبى لم يأتي ولن يأتى اليوم واخاف المنزل بمفردى هل توافق؟"." حسنا يا صغيرة اوافق "
_ دخل إلى الغرفة وتمني لها نوم سعيدا وهي كذلك ...
وأغلقوا باب الغرفتين ....
وناموا ابطال قصتنا بخير ولا تعرف مارثا ما الذى ينتظرها غدا
.....يتبع ......
_______________________
ماذا يحدث لها ياترى !!؟
قصير عارفه مشغولة الفترة دى ..
Vote please 🥺❤️🌍
أنت تقرأ
Death at your service
Vampirفتاة ذو قلب طيب مرحة ومحبوبة من الجميع كانت تريد العيش بسلام وتحقيق حلمها لكن عندما قابلته تغير كل شي على عقب ... بارد و متعصب و لطيف لم تعرف أنه له جانبين جانب تعشقه وجانب كانت جاهلة بوجوده مرثا: ابتعد عني لا تلمسني يالك من شيطان وغد ! تيموثي...