1_بريق أمل✨

119 5 0
                                    

📌🍃بريق أمل
كانت هذه الكلمات التي كتبتها على شاشة الحاسوب كفيلة بأن تجعلني لأول مرة وبعد خمس سنوات من تلك الفاجعة اجلس لوقت طويل أتأملها وأحاول الوصول لعمقها ،أحسست أن خلف العبارة رسالة موجهة لي رسالة لامست روحي ،بعثت الأمل إلى أعماق قلبي بعد كل ما عنيت .
~~~~~~~✨~~~~~~~~~~~✨~~~~~~~~~
والآن يا عزيزتي/ي استعد لنسافر أنا وانت عبر الزمن لكن مهلا..
دعني اخبرك باسمي
أنا «ميرال» لنسترجع  شريط الذكريات ونعود   للوراء إلى سنة 2035م قبل خمس سنوات حين ذاك كنت أبلغ من العمر 20 سنة  . إلى ذلك اليوم العصيب .....عندما عدت من الحقل وكلي حماس وطاقة إيجابية كان كل من ينظر لي يرى التفاؤل داخل عيني اللوزيتين ،لأجد أمامي مشهد صاعقا....منزلنا يحترق ، المنزل الذي أمضيت طوال عمري بداخله تربيت وكبرت وسطه  لم اعرف كيف أو متى حصل ذلك،   الا انني سقطت من هول الصدمة في تلك اللحظة لم أعد أشعر بأي شي حولي، كل ما كنت أفكر به هو والدايا وأختي .. قمت محاولة التماسك ،استجمعت قواي الخائرة وركضت بكل ما أوتيت من قوة نحو المنزل الذي كان على بُعد أمتار مني لكن لم يكن بمقدوري أن استمر ثم سقطت مغشيا علي ..جسدي يخونني مرة أخرى.
لأستيقظ في كوخ خشبي محاولة استيعاب ما يحدث حولي، فتحت عيني كان عدم قدرتي على النظر بشكل سليم يعيق ما كنت أحاول فهمه  ،لأجد أشخاص ليسوا
بغرباء حولي
سألت:ما الذي حدث؟ولماذا لست في منزلي؟!!
ساد صمت للحظات ثم أعدت نفس السؤال وانا اصرخ
ليجيبني أحدهم قائلا : لقد احترق .....
أسرعت مهرولة نحو الباب قبل أن يكمل كلامه، واتجهت إلى المنزل حافية القدمين لم أجد إلا مكانه ..لقد وصلت متأخرة بعد أن فعلت النار ما فعلته ... التهمته والتهمت قلبي معه لتشبع بطنها الجائعة .
~~~~~~~~✨~~~~~~~~~~✨~~~~~~~~~~
سقطت على ركبتي منهارة أيقنت بعد أن سمعت همس الناس بينهم أنني فقدت أقرب الناس لي ... نهضت امشي متثاقلة أجر قدمي ببطء وكأنني طفل يمشي لأول مرة  مخدرة ،توجهت للمتنفس الوحيد جلست تحت شجرة  ثم أخذت أبكي وأعيد شريط الذكريات..لساعات.. ثم قاطع دوامة أفكاري...همس
«كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة».   سمعت أحدا تلفَّظَ بهذه الكلمات لأستدير بسرعة ..لكنني لم أجد أحدا كان ذلك الصوت بمثابة منبه أيقضني معلنا أن وقت العودة قد حان .
من كااان ذااك ؟هل يوجد احد؟!!! قلت أنا
لكن لم اسمع شيئا غير صدى صوتي في الأفق.
التقطت المنديل الذي وضعته على جذع شجرة لأنظفه ثم أخذت اطوي المسافات طي لأعود إلى موطن الدفء لكن الآن اختفى لم أجده ثم استلقيت على الأرض تحت قطعة خشبية كانت تحجب ضوء القمر لأستسلم لمصيري.
~~~~~~~~✨~~~~~~~~~~~✨~~~~~~~~~
... ولتبدأ الكثير من التساؤلات تزدحم داخل.جمجمة رأسي أين المفر؟! ما مصيري وكيف سأتدبر أمري من ذا الذي سيعينني ويخفف عني كربتي؟!
هل كان مجرد تخيل يا ترى؟! أم أن أحدا كان يتقفى أثري..
كم نتمنى أن نعود للوراء فقط لنعانق أشخاصًا لم يخبرونا بموعد رحيلهم..!"
للحديث بقية....📌✨
      

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 26, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

إعتدت أن لا أجد قمراً Where stories live. Discover now