بَارتْ𝟒.

21 7 8
                                    

"بدأت مليكة بفتح النفاذة لتخرج رأسها تُناظر المنازل و المحلات التي تختفي بلمح البصر بسبب سرعة قيادة زين للسيارة".

-سَتُصابين بالبرد هكذا مليكة.

"تُدخل رأسها متحدثة".

-حسنًا لن أُخرج رأسي مرة أُخرى.
-لا لابأس إفعلي ما شئتي فقط انا خائف عليكِ.
-لا لا اريد الهواء يؤلم عيني.

"هز رأسه يؤمي".

-متى سنصل؟
-خمس دقائق و نصل.
-حسنًا.

"بعد دقيقة تسأله مليكة نفس السؤال ليُجيب عليها بنفس الإجابة و هكذا حتى وصلُو".

-أخيرًا شعرت و كأنني بسفر!!

"فتحت باب السيارة راكضة للداخل بسرعه البرق لتتوقف عن الركض تشاهد الطابور بصدمة".

-انا على وشك البُكاء..

"وجهت كلامها لِلذي يقف بجانبها يرمش".

-سأتصرف لا تقلقي.
-هيا أسرع هيااا

"دفعته نحو الرجل الذي يستقبل الطلبات".

-مرحبًا انا زين مدير شركة Fashion و معي راقصة البالية الانسه مليكة لذاا..

"يقترب منه،متحدثًا بحرج".

-هي ابن عمي و جائعة و انا احاول ان اتقرب منها يمكنك ان تستقبل طلبنا بسرعه؟
-اوه ب بالطبع سيدي تفضل ما هو طلبك؟

"يبتسم بوسع ليبدأ بالتقديم طلبه".

-حسنًا سيدي طلبك سيصبح جاهر بعد قليل.
-اشكرك للغاية.

"يذهب ليجلس امام مليكة".

-العبوس يملُئ وجهكِ
-انا جائعة زين جائع..

"أنهت جملتها بصراخ ليضع الأخر كفُه على فمها".

-صوتكِ!
-ما به صوتي!!
-لا شئ ولاكن اخبرتك ان الطعام سيأتي بعد قليل.

"قلبت عينيها بأنزعاج".

-ها هو الطعام لقد أتى.

"سحبت صينية الطعام من يد الفتى بسرعه".

-شكرًا لك.

"نظر لها زين وعلامات التعجب ظاهرة على وجهه متعجب من فعلتها".

-ماذا؟!
- لا لاشئ فقط أُريد الساندوتش الخاص بي..

-'𝟎𝟎:𝟎𝟎'.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن