"بدأت مليكة بفتح النفاذة لتخرج رأسها تُناظر المنازل و المحلات التي تختفي بلمح البصر بسبب سرعة قيادة زين للسيارة".
-سَتُصابين بالبرد هكذا مليكة.
"تُدخل رأسها متحدثة".
-حسنًا لن أُخرج رأسي مرة أُخرى.
-لا لابأس إفعلي ما شئتي فقط انا خائف عليكِ.
-لا لا اريد الهواء يؤلم عيني."هز رأسه يؤمي".
-متى سنصل؟
-خمس دقائق و نصل.
-حسنًا."بعد دقيقة تسأله مليكة نفس السؤال ليُجيب عليها بنفس الإجابة و هكذا حتى وصلُو".
-أخيرًا شعرت و كأنني بسفر!!
"فتحت باب السيارة راكضة للداخل بسرعه البرق لتتوقف عن الركض تشاهد الطابور بصدمة".
-انا على وشك البُكاء..
"وجهت كلامها لِلذي يقف بجانبها يرمش".
-سأتصرف لا تقلقي.
-هيا أسرع هيااا"دفعته نحو الرجل الذي يستقبل الطلبات".
-مرحبًا انا زين مدير شركة Fashion و معي راقصة البالية الانسه مليكة لذاا..
"يقترب منه،متحدثًا بحرج".
-هي ابن عمي و جائعة و انا احاول ان اتقرب منها يمكنك ان تستقبل طلبنا بسرعه؟
-اوه ب بالطبع سيدي تفضل ما هو طلبك؟"يبتسم بوسع ليبدأ بالتقديم طلبه".
-حسنًا سيدي طلبك سيصبح جاهر بعد قليل.
-اشكرك للغاية."يذهب ليجلس امام مليكة".
-العبوس يملُئ وجهكِ
-انا جائعة زين جائع.."أنهت جملتها بصراخ ليضع الأخر كفُه على فمها".
-صوتكِ!
-ما به صوتي!!
-لا شئ ولاكن اخبرتك ان الطعام سيأتي بعد قليل."قلبت عينيها بأنزعاج".
-ها هو الطعام لقد أتى.
"سحبت صينية الطعام من يد الفتى بسرعه".
-شكرًا لك.
"نظر لها زين وعلامات التعجب ظاهرة على وجهه متعجب من فعلتها".
-ماذا؟!
- لا لاشئ فقط أُريد الساندوتش الخاص بي..
أنت تقرأ
-'𝟎𝟎:𝟎𝟎'.
Romanceلنَ أحمِل لكِ أزهارًا، لكن سآخذكِ من يدكِ، وأقودكِ إلى الأزهار سأمنحُك الربيع. _______________________________________________________ ليكُن الليُل وجَهكَ و أنا كُل المتأمَلين .