💙1💙

9.3K 237 9
                                    

كانت تبكى وتتوسل لوالدها  كى لا يزوجها غصب عنها
جنه . ابوس ايدك يابا بلاش مش عاوزه اتجوزه انا عاوزه اربى بنتى لوحدى
صالح . قلت هتتجوزى من الشيخ حمدان والا ورب العرش هاخد منك بتك ومش هتشوفيها تانى
جنه ببكاء .لا ابوس ايدك يابا انا عايشه علشانها
صالح  .تبقى تسمعى الكلام  الدخله بكره جهزى نفسك
القه كلمته وخرج تركها تبكى بالم على حالها وحال ابنتها الصغيرة
دلفت اليها خادمتها فى سراية والدها حسناء
ست جنه وضمتها بحزن

جنه ببكاء .بنتى عامله ايه يا حسناء
حسناء بحزن على حالها . ريحانه بخير انى واخده بالى منها كويس والسيد الصغير مش بيفارقها ولا بيخلى سيدى صالح يجرب (يقرب )  منها واصل  والله ماتخافى عليها انى افديها بروحى   احب على يدك متضعفيش

جنه بألم وبكاء .اعمل ايه مش عاوزه اتجوز عاوزه اربى بنتى مش عاوزه حاجه تانى

حسناء بحزن على حالها ربنا كبير ياست البنات

دلف اليها شقيقها الاصغر يونس .  نظر اليها بألم وقلبه يبكى على حال شقيقته ومعانتها مع ذالك الوحش الذى يسما والدهم . فهو يعرف حقيقته كاملة

جلس بجوار اخته وعلى وجهه ماء مالح يفيض وعيون حمراء اثر البكاء وبسرعة ضمها بألم وصمت فهذا حالها كل الوقت من وقت عودتهم الى البلده بعد غياب سنوات بحجت الدراسه فان يونس وبفضل وحشيت والده اصبح يكره البلد الذى ترعرع بها خوفان على اخته وابنتها من ما يفعل بها قاهر حياتهم  . 

جنه ببكاء مرير . بنتى فين يا يونس ريحانه فين
يونس بصوت مخنوق . هى بخير انى واخد بالى منها مش هسلمهالو  غير على موتى

اخذت تبكى بمرار بين يد اخوها التى هو احد عمدان الحمايه ليها رغم انه الاصغر ويصغرها بعدت اعوام  ما يقارب 3 اعوام حيث ان عمر جنه فقط 22 عام وعمر يونس 19 عام  الا انه ظل بنظرها مسؤول ورجل صغير يسعا فقط لحمايتها من (ألم الحياة )

«لدا جنه اخ اكبر هنعرف عنه بعدين مع السرد »

دلفت اليهم امرأه يبدوا عليها القوه والصلابه من حزمها فى كل امور حياتها وبالاخص اطفالها التى تعبت على تربيتهم بجديه لم تقبل ان يصبحنا اشخاص عاديين رغم عدم وجود مدارس فى القريه التى هى ملك لاجدادها من بداية انشائها والتى تحكمها اسرتها من ذالك الوقت الا انها لم تقبل ان يتمكن الجهل منهم وارسلتهم الى خارج البلاد من اجل العلام اولا الى القاهرة فى مرحلتهم البدائيه حتى انهاء تعليمهم فى الخارج على القليله من هو فى نفس عمر جنه اما هى تعلمت فى القاهرة فقط  هى والصغير يونس

فرحه .  اجفلى  (اقفلى) الباب ياحسناء
اومات لها  واتجهت الى الباب رقضا

وضعت فرحه قطعه من القماش امام ابنتها تحت انظار كل من يونس وجنه التى لا تستطيع ادراك ماذا يحدث الان.

الم الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن