الم الحياة

💙5💙

فى غرفة صفا كانت تبكى بشده على ما سمعته من والدتها واصيل بخصوص حالة معشوق قلبها الوحيد تميم

صفا بألم . فينك دلوقتي يا غالى حرقت قلبى عليك انى مستنياك وانت ياحبت عينى بتعافر علشان تعيش ياريت فى يدى حاجه اعملها علشان اشوفك وحشتنى جوى قلبى موجوع عليك يا حبيبى

دلفت اليها عبير بأبتسامة . الوكل يا ست البنات ..  ايه ده مالك يا ست البنات فى ايه مالك عمله فى روحك كده ليه

صفا ببكاء . اجفلى الباب يا عبير معوزاش حد يعرف حاجه عن اللى انا فيه

عبير بعدما جلست بجوارها . فى ايه بس جوليلى الكبيره هى اللى زعلتك احب على يدك قولى حاجه

صفا ببكاء . انى حسه ان جلبى « قلبى  » مكسور يا عبير انى سمعت من شويه الكبيره وهى بتتحدد مع اصيل عن تميم

عبير . راجع صوح ودى دموع الفرح

صفا ببكاء مرير . لا ياريت مكنتش دى حالتى دلوقتي تميم مختفاش بمزاجه تميم فى واحد حاول يقتله هو دلوقتي بيسارع الحياة يا عبير

عبير وهى تخبط على صدرها . يامرى كيف ده حصل يا ست البنات

صفا ببكاء . امى خفته علشان تنقظه انى اهنه وهو مدرى فين وحالته عامله كيف جلبى وجعنى اوى يا عبير عيونى رايده تشوفه

عبير . منه للحاكم القوى اللى عمل فيه اجده

صفا بشر . كله بسببها هى بت الشياطين مشفناش منها غير كل الهم عقبت حياتى

عبير . ست جنه

صفا بغضب . لولا ان تميم اتعارك مع واد المحروج اللى عمل فيه اجده بسببها كان زمانه بخير دلوقتي
انى مش هرحمها واصل نهايتها على يدى.. 

عبير بقلق .  هتعملى ايه يا ستى

صفا بشر . جومى لفينى العبايه انى مش هسكت

نهضت عبير بأنصياع لها وبعد ما سلمتها الجلباب ارتدته صفا ومن ثم اتجهت خلسه لخارج الدار بعدما بلغة والدها انها تود ان تراه فورا

                :------------------------------:

فى القاهرة فى شركة الشيطان كما يدعوه الجميع (حمزه الحريرى ) 

دلف بشموخ كما هى عادته والجميع معتدون عندما يدلف حمزه يقفون جميعا احتراما له

كانت جنه تنظر الى الجميع من حولها باستغراب شديد فى اول مره تدلف لاماكن مثل التى هى به الان ويظل السؤال . لما الجميع يقفون وهم ينظرون لهم الان؟

دلف حمزه الى المصعد ولكن جنه وقفت تنظر له بصمت وعدم حركه

حمزه . ادخلى محتاجه عزومه

جنه . مين يدخل لا اعفينى انى اصلى بخاف من البتاع ده انت بس قلى فين السلم والدور الكام انت طالع ليه