٢٠

1.7K 66 4
                                    

روايه
#الام_العذارء بسم الله نبدأ
بقلم سارة احمد
الفصل العشرون
صرخت ناريمان بفزع علي ادريس عند مشاهدتها لي الدماء تسيل من كتف ادريس وكأنها سيول فقد اغرقت قميصه بلكامل.. ومع اول سقوطه فاقد الوعي من اثر النزيف سقط في حضن ناريمان التي جرت عليه والتقطته بكل حب وضمته اليها ووضعت راسها علي صدره تسمع نبضه   وهي تصرخ باسمه ودموعها تغرقه ادريسس فوق اياكي تسبني انا محتجاك اوي ادريسسس  ادريسسس يا قلبي فوق.... ظلت تصرخ بهذا لي دقايق من الزمن مرت عليها وكأنها قرون

من الفزع  والقلق يملئ قلبها ووجهها لكن سرعان ما ..
اختفي هذا القلق بمجرد انها سمعت انينه واهاته وعودت تنفسه
وقبل ان تلتفت .... تجد مازن خلفها ... يأخذ منها ادريس ويضعه علي السرير... و وارئه  سلمين تحمل الحقيبه الطبيه وكل ما يخص العمليات .... مازن وسلمين
ارتدياه ملابس العمليات وعقموا انفاسهم وبدأو في اخراج الرصاصه من كتف ادريس....
كل هذا وناريمان في حاله من الزهول والتعجب مما تري ويجول في بالها الف سؤال ازي هما نفسهم اعداء امبارح اصدقاء النهارده انا خيفه علي ادريس بس مفيش حل تاني .... انا هرقبهم...
قالت هذا وهي عيونها عليهم تراقبهم في كل حركه مثل ظلهما والقلق والخوف والحيره تعتصر قلبها وتنزع منها روحها....

مر الوقت وافاق ادريس بعد ما نجحت العمليه ونقل الدماء اليه حتي تعوضه عما فقده اثري النزيف.. يفقيق لي يجد نفسه بين احضان ناريمان التي صممت علي عدم تركه فهي لم تتركه لي ثانيه واحده وظلت طوال الليل معه ترعاه حتي افاق في الصباح ابتسم ادريس اول ما راي وجهها المتعب المجهد رغم هذا لم يخفي جمالها الحزين واثر الدموع التي تسيل من عيونها ... وشعرها ليس بطويل ولا قصير اسود كليل كان ينساب علي وجهها ابتسم ادريس دون ادركه وتنهد وازاح عن وجهها خصلاتها المتمرده... حتي راه بلكامل ويتأملها وكانه يراها لي اول مره
اول ما راي وجهها نسي المه وانعدل في جلوسه لكن ببطئ حتي لا يوقظها.. لم يشعر بنفسه اللي وشفاه تلامس شفاهها برقه بالغه ونعومه تفيق نعومه الحرير
فتحت ناريمان عيونها لتجد ادريس فوقها وجهه علي وجهها يقبلها بشوق كبير واشتياق قاتل ...
لكن ستغلغله حب وخوف ورقه بالغه اندمجت ناريمان معه وضمته بقوه وقبله بفرحه وشغف تلعن فيها عما تشعر ... لكن يقطعهما صريخ ادريس من الم كتفه ... ادريس اه.... اه وابتعد عنها تفزع ناريمان .... عليه وتجذبه بقلق
ناريمان:ادريس انت كويس ولا ..
لكن دون قصد تضع يدها علي جرحه فيصرخ
ادريس:اه حسبي ....
تبكي ناريمان وبندم وتلقائيه  اسفه يا حبي انت كويس...
يبتسم ادريس قولتي ايه...
تدرك ناريمان  ما قالت وما حدث فتبتعد عنه ... وهي في قمه الخجل والاحراج من هذا الموقف وتتمني ان تفر منه لي ابعد مكان....

وتحاول الفرار منه لكن توترها وارتباكها يفضح امرها  يبتسم ادريس بمكر .. وتلمع عيناه
ناريمان بتوتر: انا ااااا.... وفضلت تلف وتدور في الغرفه وهي متلغبطه ولا تدري ماذا تريد...
اناااا..... وعيونها تتحرك في انحاء الغرفه وكأنها تبحث عن شئ ما

الام العذارءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن